القاهرة ـ فلسطين اليوم
ثمة رجال غير مؤهلين للارتباط والزواج. إنها قصة طبع وأخلاق وتربية. فهل حبيبك أو زوجك من هذا النوع من الرجال؟
- يطلب مساعدتك إلى أن تتحسّن حالته: هذا النوع من الرجال لا تشغله إلّا مخاوفه الخاصّة. لا يتكلّم عن مشاكلك بل عن مشاكله وحده. ولكنّه يريد امرأة إلى جانبه لتشعره بالأهميّة، ويطلب منها مساعدته إلى أن يصبح جاهزاً. ولكنّه لن يصبح جاهزاً أبداً.
- لا يكفّ عن التكلّم عن الزواج: يعلم جيّداً أنّ المرأة يجذبها الكلام الجميل فيناقش معك مسائل الزواج أو خطط المستقبل إذا كنتما متزوجين لأنّه يعلم أنّ هذا ما تريدين سماعه. ولكنّه سيكتفي بالكلام ولن ينفّذ شيئاً من أقواله. بل سيسمح لك بالتحدّث قدر ما تشائين عن الزواج ويستمع إليك دون إبداء رأيه بل يكتفي بالموافقة على كلّ ما تقترحينه. لذا اهتمّي دائماً بأفعاله وليس بأقواله.
- يجد الأعذار دائماً: يختلق أعذاراً منطقيّة لعدم قدرته على تنفيذ ما تتّفقان عليه. فانشغالاته وهمومه كثيرة، ما بين مهنته ومتطلّبات والديه أو أيّ أمر آخر.
- لا يفكّر إلّا في اللهو: يكون أوّل من ينضمّ إلى مشاريع اللهو أو الرحلات والمغامرات. لا يهمّه التخطيط للمستقبل والاستقرار في تأسيس عائلة وإنجاب الأولاد. فكلّ ما يريده هو التسلية وممارسة الجنس، وكلّما أثرت موضوع الزواج أو الالتزامات أمامه يتغيّر مزاجه ويتكلّم عن شيء آخر، وإنّ أصرّيت على الموضوع سيبحث عن مغامرة أخرى ترضي رغباته وتطلّعاته.