نصائح لتفادي الأخطاء التي إرتكبها أهلك في زواجهما!

هل تخافين من تكرار الأخطاء اتي إرتكبها أهلك في حياتهما الزوجية؟ هل تريدين الحفاظ على حياة زوجية سعيدة؟ نقدّم إليك في هذا المقال من "عائلتي" سلسلة من النصائح لتفادي الوقوع في نفس المشاكل:

 

الإتكال على الزوج في أبسط الأمور: من أبرز المشاكل التي يعاني منها أهلنا وأجدادنا في العلاقة الزوجية هو إتكال الزوجة كلياً على الزوج. في أيامنا هذه، ننصح الزوجين بتقسيم المهام والمسؤوليات ما بينهما. فالزوج وحده لا يستطيع تحمّل أعباء الحياة ومصاعبها. ننصحك إذاً بمساعدته ومساندته.

 

عدم التعبير عن الرغبات والحاجات بشكل صريح: ننصح الزوجين بعدم الوقوع في هذا الخطأ الشائع. لا يجب أن يخجل الزوجين من التعبير عمّا يريدانه فعلاً في العلاقة. فإن الكبت قد يؤدي إلى تفاقم المشاكل ما بينهما. حاولي إذاً أن تصارحي زوجك بكلّ ما يخالجك لأن الحوار الصريح والواضح هو مفتاح نجاح العلاقة.

 

تخصيص بعض الوقت لك ولزوجك: كم من مرة رأيت أهلك يخصصان الوقت لبعضهما أو يمارسان نشاطاً مع بعضهما؟ على الأرجح، مرّات معدودة جداً. هذا الخطأ شائع جداً، لا تكرّريه! إن كنت تريدين الحفاظ على علاقتك الزوجية خصّصي الوقت لك ولزوجك بالرغم من كلّ الإنشغالات والضغوط اليومية.

 

عدم تخصيص بعض الوقت لنفسك: إن كنت تريدين أن تكوني سعيدة في حياتك الزوجية والمشتركة، عليك أن تجدي بعض الوقت لنفسك أيضاً! يجب أن تكوني راضية عن نفسك أولاً كي تتمكّني من العطاء في الحياة الزوجية.

 

منع التدخلات الخارجية: معظمنا إعتاد على التدخلات العائلية في حياتنا! هذا خطأ شائع، لا تكرّريه في حياتك الزوجية لتفادي المشاكل التي قد تؤدّي إلى الطلاق!

 

عدم مصارحة الزوج بالمشاكل الحميمية: إن كنت وزوجك تعانيان من مشكلة حميمية، لا تغضّا النظر عن الموضوع بل حاولا أن تبحثا عن الحلول أو المساعدة الطبية.