مؤشرات على أنك مؤهل للزواج في العشرينات من عمرك

يحتاج الزواج الناجح إلى أسس متينة وصلبة لكي يستمر، ويتطلب وعياً وإدراكاً من كلا الطرفين واتباع لأساليب ناجعة في التعامل، والتحلي بحكمة فائقة لمعالجة القضايا الشائكة التي قد تبرز في مسيرة الحياة الزوجية. 

وبالإضافة إلى ذلك كله، يعتبر الالتزام والنضج من أهم العوامل التي من شأنها أن توصل الزوجين إلى بر الأمان في علاقتهما.

وغالباً ما يعمد الكثير من الشباب إلى التفكير بالزواج في مرحلة عمرية مبكرة، ولا ضير في ذلك طبعاً إلا أن الزواج المبكر يتطلب مقومات معينة يجب توفرها في الزوجين وفيما يلي بعض هذ المقومات بحسب موقع مايند بودي غرين:

1- إدراكك للفرق بين الحب الحقيقي والمثالي
عندما تكون في حالة من الحب المثالي، ينتابك شعور الحب على الدوام وتتوقع من شريكك أن يكون مثالياً خالياً من العيوب، بالإضافة إلى أنك تتوقع أن شعور الحب سيدوم إلى الأبد، غير أن هذا الاعتقاد منافي للحقيقة، لأنك إن كنت وصلت إلى حالة من الإدمان على الحب فأنت لست مؤهلاً للزواج بعد.

2- استعدادك لترك حياة العزوبية إلى الأبد
عندما تصبح على دراية تامة بمعنى الالتزام مع شريكك مدى الحياة، فهذا يعني بأنك مؤهل للزواج، ولا بد من أن تكون على استعداد تام لترك حياة العزوبية، والبدء بمرحلة جديدة في حياتك تتسم بالالتزام والمسؤولية. 

3- إدراكك لدور الشريك في حياتك
يتطلب الزواج المثالي شريكين متعافيين نفسياً ليعيشا في جو من الحب المتبادل، وهنالك فكرة سائدة في مجتمعنا عن الزواج بأنه السبيل لحل العديد من المشاكل، فلا تتوقع أن يحل لك الزواج مشكلاتك، وتأنى واعمد إلى حل مشكلاتك بنفسك قبل أن تتخذ هذه الخطوة المصيرية.

4- مقدرتك على التعامل مع الأزمات بحكمة
يمكنك أن تناقش مع شريك حياتك المواضيع المستعصية وقد ينشأ بينكما شجار، وهذا أمر طبيعي، ولكن عندما يكون الاحترام المتبادل هو الشعور السائد في علاقتكما، فستتمكنان من الوصول إلى حل يرضي الطرفين.

5- انسجامك مع الشريك في القيم الأساسية
لا تحتاج أن تشترك في الهوايات أو الاهتمامات نفسها مع شريك حياتك لكي يكون زواجك ناجحاً، إلا أن من الضروري أن يكون هنالك انسجام في قضايا أساسية بينكما كالعقيدة الدينية أو طريقة تربية الأولاد أو معالجة الأمور المادية.