القاهرة – فلسطين اليوم
يعتقد الكثيرون أن النبش في الماضي والتحدث عن العلاقات السابقة أمر مدمر للحياة الزوجية، وعلى الرغم من أن هذا الاعتقاد يحمل الكثير من الصواب، إلا أن ذلك لا يعني أن يجهل كل من الزوجين كل شيء عن ماضي الآخر.
ومن الضروري أن تُبنى العلاقة الزوجية على الصدق والمصارحة، لأن أية مفاجآت قد تدمر هذه العلاقة في المستقبل، ولا تتعارض خصوصية الإنسان مع المكاشفة والحديث مع الشريك عن الماضي بخيره وشره.
وفيما يلي مجموعة من الأسباب التي تدفعك للتعرف على ماضي من تحب بحسب موقع إليت دايلي الإلكتروني:
1- الأسرار تدمر العلاقة الزوجية
من المعروف أن الأسرار التي يخفيها أحد الزوجين عن الآخر، هي من أهم أسباب فشل العلاقة الزوجية ودمار الأسرة، والتعرف على أسرار شريك حياتك في الماضي والحاضر يساعد في الحفاظ على كيان الأسرة.
2- استكشاف طبيعة من تحب
لن تتمكن من معرفة العوامل التي كونت شخصية شريك حياتك، إلا إذا تعرفت على ماضيه والتجارب التي مر بها منذ الطفولة، فهذا يساعدك على سبر أعماق شخصيته والتعامل معه بالشكل المناسب.
3- الغموض مطلوب لوقت معين
يحب البعض الارتباط بأشخاص يتمتعون بشخصية غامضة، لكن الأمور تتغير مع الوقت، فبعد الزواج يشعر كل من الزوجين برغبة جامحة لمعرفة كل كبيرة وصغيرة عن الطرف الآخر.
4- الماضي يطاردنا دائماً
غالباً ما يكون للأحادث التي وقعت في الماضي تبعات تمتد إلى حاضرنا ومستقبلنا، ولا يمكن لأي إنسان الانسلاخ عن ماضيه، وإذا كنت على علم بأي مشكلة تعرض له شريك حياتك في الماضي، فلن تشعر بالصدمة إذا حدث أمر ما له علاقة بهذه المشكلة.
5- الفضول
مهما كنت واثقاً من تصرفات وسلوك شريك حياتك، فعلى الأغلب سيدفعك الفضول للتعرف على ماضيه، وكلما رفض الحديث عن هذا الأمر، ازداد لديك الفضول للنبش في الماضي.
6- الحب كُلّ لا يتجزأ
عندما تحب شخصاً ما يجب أن يمتد هذا الحب إلى كل صغيرة وكبيرة في حياته، فأنت تحب أن تستمع إلى قصصه في الماضي، وتحب أن تعيش بمخيلتك الأحداث التي مر بها، فالإنسان ماضي وحاضر ومستقبل، ولا يجوز أن تحب شخصاً كما هو الآن فقط.