الرجل وزوجته

حدث بينكما شجار، ولم تتفقا في النهاية، إبتعدتما قليلاً، ثم بدأ زوجك في التراجع ليتصالح معكِ .. بعض النساء تنسى المشكلة بمجرد محاولات الزوج لحل الخلاف، وبعض النساء يحسمن المشكلة أولاً قبل الصلح، والبقية يرفضن المصالحة تماماً، عبر هذا المقال نساعدك على التعامل بذكاء في هذا الموقف.سبب المشكلة

قبل أن نحكم على الموقف لابد من معرفة سبب المشكلة، هل هي مشكلة كبيرة تحتاج لأخذ موقف أم أنه أمر بسيط وتم تفاقمه نتيجة الجدال، ومن هو المخطيء؟ الزوج أم الزوجة أم الإثنان معاً؟

كوني صريحة مع نفسك وجاوبي هذه التساؤلات، فمثلاً إذا كانت المشكلة بسيطة فيمكنك قبول الصلح بسهولة، لأنه عاد لكِ والأمر لا يحتاج لتزويد المشكلة، وعليكِ أن تراعي أنه أيضاً لديه ضغوط

وإذا كنتِ أنتِ المخطئة، فأيضاً عليكِ قبول الصلح بسهولة، بل والإعتراف بخطئك لأنه من المفترض وجود شفافية وصراحة بين الزوجين، وكان الأفضل في هذا الموقف أن تبادري أنتِ ب
الإعتذار لزوجك


التوقع الثالث أن يكون هو المخطيء في موقف كبير، فعليكِ وقتها أن تجعليه يدرك خطأه، ولا تتساهلي بالصلح عبر كلمتين يقولهم زوجك، ولكن أيضاً عليكِ تقدير محاولاته للصلح فهذا دليل على إعترافه بخطئه، وعليكِ أن ترفضي الصلح إلا بعض مناقشته فيما فعل وفهم الأسباب وتوجيه عتابك له حتى لا يشعر أن مصالحتك سهلة ويكرر الخطأ، إشرحي له ما تريدين تحديداً وحاولي الإتفاق معه على حلول في مثل هذه المواقف، وعليكِ أيضا أن تستمعي له، فقد يكون لديكِ جزء من الخطأ وإذا حدث هذا فلابد أن تتفقي معه على عدم تكرار هذا الخطأ
طريقة الصلح

لابد أن تدركي أن ليس كثير من الرجال يعرفون فنون مصالحة الزوجة، فلا تضعي في إعتبارك أن يقدم لكِ هدية أو مفاجئة، يكفي في ذلك أن تشعري أنه يريد مصالحتك لأنه يحبك ولا يستطيع العيش بدونك
وماذا بعض الصلح؟

عليكِ ألا تجعلي زوجك يكره مصالحتك، ولا تندميه على فعل ذلك عبر ردود أفعالك المبالغ فيها، وعبر طريقتك القاسية في التعامل معه، بل إجعليه يحب أن يعتذر لكِ، وبعد الإتفاق إبتسمي في وجهه ولا تعودي للإكتئاب مرة أخرى، إصنعي له شيء يحبه لتنسا سوياً ما حدث