الأخوة هم سند الأنسان وعزوته فعندما يقع الفرد منا في ضيق أول ما ينطق به هو (أخ) لذا فالأخ لابد أن يكون دائما في عون أخوته وسنداً لهم , فهو أول شخص يلجئون إليه في المحن ويقفون بجانبه عند الحاجة ويفرحون له في أوقات الفرح ولكن يؤسفنا أنه في بعض الأحيان يوجد بين الأخوة أخ متلسط يفرض شخصيته ورأيه على أخوته وقد يتحكم في قرارات مصيريه لهم ويظن أنه دائماً على صواب وقد يصعب الأمر في بعض الأسر عندما يكون الوالد متوفي ففي هذه الحالة يجد هذا الاخ فرصة كبيرة لفرض تسلطة وأراءه على أخوته.

إن التعامل مع مثل هذا الشخص يمثل صعوبة كبيرة خاصة في حالة غياب الأب أو ضعف شخصيته ولكن لابد هنا أن يكون للأم دور في التحدث مع أبنها كي يلين في التعامل مع أخوته وتنصحة بأن يكون حنون معهم حتي لا يكرهونه أو يقومون بفعل أشياء خاطئة من ورائهم خوفا منه وأن يتعامل معهم كصديق ودود ويجب أن تجعله يدرك أن كل فرد في اخوته له شخصية مستقلة ورأي خاص لا يجب أن نقحمهم ونقتل فيهم قدرتهم على التعبير عن رأيهم بل لابد من التناقش والتفاهم معهم و العمل على ابراز شخصية كلا منهم.