كلّ امرأة تحلم بالزواج والارتباط برجل تحبّه ويبادلها الحبّ والاحترام ذاته وتكون نتيجة الحبّ عيشهما حياة رومنسية سعيدة، إذ يتفاهمان في حياتهما الزوجية ويقرران الانجاب وتأسيس عائلة متماسكة. ولكن للأسف الكثير من الزيجات تتمّ قسرياً وهذا ما يعرف بالزواج بالاكراه أو الزواج المسيار، حيث تجبر الفتاة على الارتباط برجل لا تحبّه وإنما اختاره لها أهلها. كذلك، ثمّة نساء يتزوّجن رجل لا يحبّونه وذلك فقط لانه يملك السلطة والمال ويقعن في نهاية المطاف في مشكلة عدم انجذابهنّ لأزواجهنّ، ويصرخن طالبات النجدة "لا أحب زوجي... ماذا أفعل".
 
حسن النية والاصرار

يدعو خبراء العلاقة الزوجية المرأة التي تزوجت بالاكراه مثلاً أو ربما وجدت نفسها انها لا تحبّ زوجها، الى محاولة البحث عن مزاياه وتقديرها والنظر اليه بحسن نيّة علّها تحبّه يوماً ما. ويلاحظ علماء النفس أن غالبية النساء اللواتي يتزوجن قسراً لا يفسحن المجال امام أزواجهنّ بالتعبير لهنّ عن حبّهم، ولا يفسحن المجال لذواتهنّ لاكتشاف مزايا الزوج وهذا ما يجعلهم يشعرون بالبؤس والأسى.

الحوار والتشاور

كذلك يدعوك الخبراء الى محاولة التحاور مع زوجك والتشاور معه، فربما يقوم ببعض تصرفات تزعجك وتجعلك تعتقدين بأنك لا تحبّينه. حاولي التفاهم معه وخلق جوّاً ملائماً للوصول الى حلول ترضيكما. وإذا وجدت أن لا جدوى من محاولاتك تقبّله وعيش حياة زوجية مريحة بجانبه شاوري أهلك أو رجال الدين أو أي شخص آخر تثقين به، وإذا تازم الوضع يمكنك ربما طلب الطلاق.