صحيح و مما لا شك فيه أن العروس تعد دائما هي نجمة حفل الزفاف؛ ولكن لا يكتمل الحفل حتى بالنسبة للعروس نفسها دون وجود العريس. مع كل الاهتمام الذي تلقاه العروس، يبقى العريس دوما خارج دائرة الاهتمام والسبب في ذلك هو ان معظم الناس يعتقدون بأنه شخص نادرا ما يهتم أو يشارك في التخطيط لحفل الزفاف.
 
بعد الخطوبة، قد تبدو على العريس علامات من الهدوء ولكن ذلك لايعني أنه غير مبال أو مكترث لحفل الزفاف كما لا يعني أنه غير مهتم بتبادل الأفكار ولا يرغب في إبداء رأيه. تذكري دائما بأن حفل الزفاف هو مهمة مشتركة.
 
إليك في ما يلي بعض النصائح حول كيفية جعل العريس ينخرط في عملية "التخطيط لحفل الزفاف":
•تقسيم المهام وتوزيع المسؤوليات: هناك بعض التجهيزات التي يمكن القيام بها سوية، ولكن هناك الكثير من المهام التي يمكن إنجازها بطرق وأفكار متنوعة ومختلفة؛ لذا ينبغي تعلم كيفية تقسيم المهام مع العريس.
 
•التكليف: إذا كانت العروس تشعر بأن العريس لا يهتم بتفاصيل الزفاف والتخطيط للحفل، إذن فينبغي القيام بتكليفه بمهمة ما وطلب إنجازها كمساهمة منه في عملية التخطيط للحفل. ويجب اعتبار هذه المهمة مسؤوليته التي سيتكلف بها طيلة فترة الخطيط حتى وصول حفل الزفاف.
 
•لا مفر! هناك واجبات و قرارات خلال عملية التخطيط تقع أعباؤها على عاتق العريس و لا مفر له منها، مثل إعداد الميزانية والتي يجب أن يقوم العرسان بتحديدها سوية؛ وعلى العروس استشارة العريس في هذه المسألة (بما في ذلك مكان الحفل والتنظيمات الترفيهية للحفل وغير ذلك ... ).
 
•التواصل: الحرص على التواصل والتشاور مع زوج المستقبل يجعله يعرف مدى أهمية هذا الحدث لدى العروس و يعي بأنها في حاجة إلى مساعدته ودعمه لها.
 
للمزيد من المعلومات حول كيفية إشراك العريس في عملية "التخطيط للعرس"، يمكنك زيارة الموقع التالي