كيف تتعاملين مع إهمال زوجك لك


إن لإهمال الزوجات أثر كبير جدا في حدوث شرخ في الحياة الزوجية، فلا يوجد أثقل من ذلك على قلوبهن ومشاعرهن، ومن المؤلم جدا أن تجد بعض الأزواج لا يبالون للأمر، ويتعاملون معه بإستهانة شديدة، بل ويعطون مبررات ليس لها أي أساس من الصحة، وعلى النقيض نجد منهم من يقدر المشكلة ويحتوي الأمر ويحاول معالجته قبل أن يخسر حب عظيم، وقلب كبير قد لا يحصل عليهما مرة أخرى.
 
حديثنا اليوم عن كيفية تعامل الزوجة مع إهمال زوجها لها، وعن ما يتعين عليها فعله جراء ذلك.
 
إليك عزيزتي الزوجة أهم النصائح حول هذا الأمر:
 
•المكاشفة والمصارحة
وهي أول خطوة عليك القيام بها للفت إنتباه الزوج بطريقة دافئة تتزين بثوب العقل والحكمة، على أن تقومي بوصف مشاعرك بصراحة شديدة، وذكر ما تحبي أن تكون عليه حياتكما معا.
 
•الصبر
وهو الخطوة التالية، فبعد لفت إنتباهه عليك الإنتظار عليه ليرجع إلى نفسه ويشعر هو أيضا بما وصلت إليه العلاقة بينكما، حتى يتمكن من رسم خطة جديدة تكفل عودة الحياة إلى ما كانت عليه من قبل.
 
•إحترمي مبرراته مهما كانت
حتى لو كانت غير مقنعة، فقد يخجل بعض الرجال عندما يشعرون أنهم هاملون لزوجاتهم لأن الرجولة إحتواء وعطف، ومسؤولية كبيرة، فلا تسخري أبدا من مبرراته وأقبلي أعذاره وأمهليه فرصة لتعديل ما أفسدته ضغوط ومشاكل الحياة.
 
•لا تبالغين في الإهتمام به
حتى يشعر بالتغيرات التي سببها بعده عنك، وليعود إليك مرة أخرى لتنعمي بإهتمامه وليشعر بإهتمامك مرة أخرى، فغرور الرجل يجعله راغبا دوما في أن يكون محور إهتمام من حوله وخصوصا زوجته.
 
•إشغلي نفسك بهواياتك السابقة
فالمرأة بعد الزواج قد لا تجد وقتا لممارسة هوياتها التي طالما حرصت عليها قبل الزواج، وخصوصا إذا كانت عاملة، فلتتصالحي مع نفسك وتحرصي على إرضائها من خلال ممارستك لهوياتك المحببة إلى قلبك والتي تحقق لك سعادة وتفاؤل، وسيلاحظ الزوج أن هناك مسببات أخرى لسعادتك غيره، وسيعود إليك على الفور.
 
وإطمئني عزيزتي الزوجة، وإعلمي أن إنتباه زوجك للمشكلة ومحاولة علاجها يعد دلالة حب وتقدير لك، أما إذا لم ينتبه لخطورة الأمر فعليك باللجوء إلى شخص تثقين به، فربما يحتاج لمن يوقظه ويحثه على الإهتمام، فقد يكون غارقا في مشاكل لا يمكنه إخبارك بها لسبب أو لآخر.