كيف تتصرفين مع ضرتك؟

تعاني بعض النساء من الألم أو الإنزعاج عندما يتزوج زوجها مرأة اخرى . فعلى الرغم من أنّ الدين قد أولى الرعاية والعناية لكل امرأة، وأمر بإعطائها كل حقوقها كاملة غير منقوصة، تجد صعوبة في مشاركة زواجها. وهنا تبدأ المشاكل بين المرأة وضرّتها اي الزوجة الثانية، ما يمكن ان يؤدي الى تفكك الاسرة. فاكتشفي خطوات التعامل مع الضرة لعلاقة سليمة خالية من المشاكل.

هل عليك قبول أن تكوني المرأة الثانية في حياته؟

نصائح لحياة زوجية هادئة

أولاً، عليك محاولة تقبّل هذا الحدث الجديد واستقباله بروح طيبة. هيّئي نفسك لحياة مستقيمة مع الزوجة الثانية. فالزوجة هي سر سعادة البيت، وتحتاج إلى الحكمة، كبت الغيرة والتقوى.

ثانياً، عند زيارة زوجك لك، لا تكونين كثيرة الشكوى وكثرة المطالب بما لا يقدر عليه، فقد يصيبه الملل وربما يهرب منك إليها. عليك أن تلفتي نظره لفتاً لطيفاً لما تريدينه مرة أو مرتين على الأكثر. وإذا لم يستجيب لمطالبك فعليك أن تصبري.

ثالثاً، إجعلي اللحظة التي يأتي إليك فيها أفضل الأوقات حتى يحب ذلك اللقاء. فالزوج عندما اختارك كان يريد ويبحث عن راحة البال، التي تبدأ من الزوجة بالبشاشة عند اللقاء والشكر في شتى الحالات .

رابعاً، نصحك بأن تعيشي بصدر متسع إذا أردت الحياة الزوجية الهادئة. فلا تخلقي معوقاً أمام كل موقف، كوني أكبر من ذلك ولتستقبلي السيئة بالحسنة حتى تنالي الرضى.

خفايا يجهلها الكثيرون عن الزواج الثاني

خامساً، قد يسبّب الزواج الثاني وقوع الغيرة بين الزوجتين. فلا داع لإظهار أي شيء من ذلك أمام الضرة، ولا داع لاستفزازها بأي شكل. فالكيد الذي تكيدينه لها، لا يعود عليك إلا أحزاناً وكآبة. 

سادساً، اهتمي بأطفالك ونفسك، من خلال التسوق، الإعتناء بجمالك وممارسة الرياضة، ما يفيد أيضاً في شغل التفكير عن الأمور السيئة.