القاهرة - فلسطين اليوم
دعينا من الكلاسيكيات، من الحصان الأبيض والأمير الذي يعجب بك من النظرة الأولى، ويشحذ كلّ طاقاته ليغنّي لك تحت نافذة المنزل بصوته الشجي، دعينا ننزل قليلاً الى أرض الواقع فبعض القصص نحن من يصنع بداياتها ويدفعها نحو التنفيذ. الاعجاب ليس عيباً، فلنتخيّل أن شاباً نال إعجابك ولم ينتبه لك بين الجمهور الكبير أو وسط إنشغاله، وتريدين فتح حديث بسيط معه، كيف تبدأين؟ اكتشفي.
- كم الساعة؟ كلاسيكية ولكنها تجدي نفعاً. قد تعتبرين أنّها أصبحت قديمة في زمن الهواتف المحمولة ولكن يمكنك عزيزتي أن تطفئي هاتفك مدّعيةً نفاذ البطارية. هكذا تفتحين له المجال وتلفتي نظره اليك بكلمتين وابتسامة، شرط ألاّ تبالغي بها!
- من أين؟ بالنسبة لي هذه طريقة ذكية جداً لأنّه من المعلوم عالمياً كيف أنّ النساء لا يفقهنّ بالاتجاهات بعكس الرجال الذين يتقنونها فطرياً. في المول، على الطريق أو في الحديث يمكنك أن تسألي عن جهة تريدين أن تقصديها مباشرةً أو في القريب العاجل.
- سؤال تكنولوجي: مباشرةً بعد الولع الذكوري بالرياضة يمكننا أن نضع الشغف بالآلات التكنولوجية. فدائماً الرجال هم يقتنون الآي بود، الآيباد، أحدث الهواتف والحواسيب اللوحية والساعات الذكية... أسئلة كثيرة يمكنك نسجها حول هذا الموضوع المتشّعب، ولكن الاكيد أنّه سيسترسل بالحديث لأنّ الرجل وحين تظهرين اهتماماً بأمر يخصّه يعتبر عادةً أنّه لا يعني للنساء لن يتوقّف عن الكلام!
- طلب المساعدة: لحسن الحظّ فإن الرجل الشرقي لا يزال يتحلّى بتلك المعايير والقيم التي تحتّم عليه تقديم المساعدة حين يُطلب اليه ذلك خصوصاً من قبل أمرأة. لا تصعّبي الأمر عليه، يمكنك أن تطلبي منه مساعدتك في أخذ غرض عن الرف العلوي مثلاً أو بحمل أغراضك... وعندها له التصرّف وإكمال الحديث. لا تأسفي إن انتهى بسرعة فأنت فعلت ما عليك.
- سؤال الشبه: طريقة مرحة لا تخيب. إطرحي عليه ذلك السؤال الذي يبدو بنسبة 99% حقيقياً، بعد أن تنظري اليه وتحوّلي تعابير وجهك نحو التذكّر والتفكير والاستفسار. صديق لك في المدرسة، أستاذ، صديقة، صديق شقيقك، طبيب ... إخترعي أي شخصية تدّعين أنه يشبهها كثيراً لتستوضحي صلة القرابة، عندها الحديث سيتطوّر وحده لا تقلقي!