تتعدد مسببات الضعف الجنسي للرجال، ومنها ما يحدث بسبب سلوكيات الرجل، ومنها من لا يد له فيها، وهنا سنعرض لسلوك سلبي يسلكه الرجل لمواجهة أعباء الحياة وهو قلة النوم وهنا يجب لفت الإنتباه إلى أن قلة النوم تعد سبباً جديداً ومسبباً قوياً لإصابة الرجل بالضعف الجنسي.. كيف؟
 
توصلت دراسات عديدة أجريت في أنحاء مختلفة من العالم إلى فرضية هامة وهي أن الرجال الذين يفتقرون للنوم الصحي، ولا ينامون قدرا كافيا يعانون من الضعف الجنسي وذلك بسبب إنخفاض هرمون "التستوسترون".. والسؤال الهام هنا كيف ينتبه الرجل إلى إنخفاض معدلات هذا الهرمون، وما هي الأعراض التي تضع يد الرجل على أحد أهم جوانب المشكلة ليتم علاجها؟
 
يمكن ذلك من خلال ملاحظة بعض الأعراض الهامة التي تدل على إنخفاض هرمون "التستوسترون" وهي:
 
•تعب مزمن وإرهاق شديد وضعف في الطاقة.
 
•تراجع الكتلة العضلية والعظمية.
 
•بفحص الدم تبين إرتفاع معدلات الدهون.
 
•حدوث تغير شديد في المزاج.
 
فإذا ما لوحظت هذه الأعراض وجب إستشارة الطبيب على الفور وعمل الفحوصات اللازمة.
 
وقد أوضحت الدراسة أن النوم الجيد أساسي للصحة بوجه عام، وللصحة الجنسية بوجه خاص، إذا يحتاج الرجل البالغ إلى ما لا يقل عن ست إلى ثماني ساعات من النوم يوميا، حتى لا تتأثر صحته بأي من العوارض السابقة، كما أشارت إلى خطورة الإعتماد على أمور معينة لتعويض النوم أو للتغلب على النعاس مثل  تناول الكافيين أو غيره من المنشطات، لأن ذلك لن يفيد أبدا في تعويض النقص في هرمون الذكورة الذي نتج عن قلة النوم وبالتالي لن تعالج المشكلة بهذه الطريقة.