القاهرة - فلسطين اليوم
أغار على زوجي وهو لا يبالي، أغار على زوجي بشدّة فكيف أقلل من ذلك، أغار على زوجي من أمه وأخته، أغار على زوجي من صديقتي، أغار على زوجي من الفنانة ...
عبارات باتت تتردّد على مسامعنا في كل يوم وكل ساعة، عبارات تردّدها سيدات لا تفصل بينهن بيئات أو جنسيات أو ثقافات.
فالغيرة موجودة في نفس وجسد كل إمرأة، وهي شعور طبيعي ينمو معها، إلا أن دور كل إمرأة يكمن في جعلها معتدلة، فتكون علامة من علامات الحب الناجح.
فمَن مِن النساء لا تتمنى أن تظل الإمرأة الوحيدة في حياة زوجها، وقبل أن ننصحك سيدتي بكيفية التحكم بغيرتك، عليك أن تدركي أن الزواج هو شعور بالأمان والراحة مع الشريك، وهو الحب المتبادل والإحترام، فهذه هي أسمى المشاعر التي يمكن أن تشعري بها مع زوجك.
تتعدد أسباب الغيرة عند المرأة، وقد تكون أهمها خيانة سابقة، قضاء ساعات طويلة في التحادث عبر الإنترنت، التواصل مع حبيب سابق، محاولة الزوج لفت النظر وقضاء وقت طويل خارج المنزل...
إليك سيدتي بعض النصائح والحلول لتعالجي غيرتك وتتحكمي بها:
← إبدأي بتنمية ثقتك بنفسك وإهتمّي بجمالك.
← حاولي ترك جزء من الحرية والخصوصية له.
← لا تخلطي بين عمل زوجك والحياة العائلية، بل كوني قريبة منه، وإبدأي بمصادقته ليظل صريحاً وقريباً منك دائماً.
← حاولي أن تكوني دائماً أنيقة وأكثر حضوراً في المناسبات التي تمجعكما وفي السهرات والحياة العائلية.
← لا تدعي شيئاً يشغلك عنه.
← تحلّي بالقدرة على السيطرة على النفس وضبطها في حال شعورك بالغيرة، نتيجة ظرف ما، و تذكري أن الغيرة هدامة.
← لا توّجهي له الإتهامات والإدعاءات في كل مرة ومع كل فرصة، بل إنتظري الوقت المناسب، وإفتحي الحوار.
وأخيراً، عليك سيدتي بالغيرة المعتدلة، فهي المحببة لقلب زوجك وهي غيرة حقيقية بين الطرفين تجدّد الحب في القلوب، والأهم من كل ذلك هو بناء جسر الثقة بينكما حيث يعتبرأهم عامل في نجاح العلاقة الزوجية السعيدة.