القاهرة – فلسطين اليوم
"لكل مقام مقال" تلك هي القاعدة الأساسية التي يجب أن يُسَير عليها الإنسان حياته حتى يحظى باحترام الناس وتقديرهم.
وسوف أختار من ضمن فئات الناس المرأة العاملة لكي أتحدث عنها فهي فئة أصبحت موجودة بكثرة في مجتمعنا على كافة المستويات وهي امرأة ذات طابع خاص فلابد أن يكون مظهرها معبرعن جديتها وكفاءتها، ولكن ما نشهده هذه الأيام عكس ذالك تمام فالأغلبية يتنافسون على الملابس الأكثر ضيقا وإثارة ظناً منهن أنها الموضة وهناك بعض الشركات والأعمال التي تُعد بمثابة معرض أزياء تستعرض فيها الموظفات ملابسهن.
و الجدير بالذكر أن هناك بعض الدراسات تؤكد أن الملابس الطويلة هي الزي الأنسب والذي يليق بإمرأة عاملة فهو يوضح جديتها في العمل، عكس الملابس القصيرة الملتصقة بالجسم التي تجعلها تبدو في أعين الناس وكأنها تستعرض ملابسها ، ذلك بالإضافة إلى إجماع خبراء الموضة بأن الملابس القصيرة والضيقة لا تلائم أوقات النهار والعمل لأنها تحد من حرية المرأة في الحركة كما أن هناك نظرية تقول " المزيد من الأحتشام يعني المزيد من الجدية والكفاءة "
كما أنه يفضل أن تتجنب ألوان الباستيل في الملابس لأنها تعكس البراءة وتوحي بقلة الخبرة وعدم نضج الشخصية وقدرتها على إتخاذ القرارات.
كما نصحوا بضرورة ارتداء الأحذية المغلقة من الأمام دائمَا، وفي حال ارتداء أحذية ذات كعب عالٍ، ينبغي أن يكون الكعب حينئذ عريضًا، وذلك حتى يكتمل المظهر الجاد الذي يعكس نضج الشخصية والكفاءة الوظيفية.