القاهرة ـ فلسطين اليوم
أظهرت دراسات سابقة أنه لا إرتباط بين تناول اللحوم الحمراء وسرطان الثدي وعلى الرغم من ذلك فإن معظم الذين يعتمدون على نظام غذائي خلال منتصف العمر وفي وقت لاحق من الحياة ي لديهم العديد من الأدلة التي تشير إلى وجود آثار على تطور سرطان الثدي خلال مرحلة البلوغ. وقام فريق من الباحثين الأميركيين بالتطرق إلى العلاقة بين مصادر البروتين في مرحلة البلوغ المبكر وخطر الإصابة بسرطان الثدي. وأظهرت الأبحاث أن كل زيادة في استهلاك النساء من اللحوم الحمراء، قابلتها زيادة خطوة بخطوة في خطر الإصابة بسرطان الثدي. وخلصت الدراسة إلى أن الإستهلاك العالي لتناول اللحوم الحمراء يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 22 في المئة. في المقابل، أظهر بعض الأبحاث انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بعد سن اليأس مع زيادة استهلاك الدواجن. وخلص الباحثون إلى أن ارتفاع استهلاك اللحوم الحمراء في مرحلة البلوغ في وقت مبكر قد يكون عاملاً خطراً لسرطان الثدي، فيما استبدال اللحوم الحمراء بمجموعة من البقوليات والدواجن والمكسرات والسمك قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.