رفض الزواج والإمتناع عنه يطيل العمر، هذا ما أكده البروفيسور أليكس جافورونكوف الذي يبلغ عمره 36 عاما والذي يعمل مديرا لمؤسسة بحوث Biogerontology Research كخبير عالمي في مجال الشيخوخة والبحوث الطبية الحيوية التي تهدف إلى تحسين صحة المسنين  وصولا إلى حياة أطول، إذ يرى أن الإبتعاد عن الزواج والعلاقة الجنسية وإنجاب الأطفال قد تكون في صالح الفرد.
 
كما أكد جافورونكوف أن الشخص يمكنه أن  يحيا حتى عمر 150 عاما على حد زعمه، موضحا أنه يستطيع تحديد عمره المتوقع من خلال إتباعه لأنماط حياتية معينة، بحسب ما نشره موقع "روسيا اليوم".
 
شروط تضمن تغيير متوسط العمر المتوقع على كوكب الأرض
 
درس هذا العالم أرائه مع مجموعة أخرى من العلماء الحائزين على جائزة نوبل وناقشهم في ما يحاول الكشف عنه وتأكيده للآخرين، ذاكرا للشروط التي يمكنها أن تحقق ما يدعيه وهي :
•الإمتناع عن الزواج وعدم تكوين أسرة وعدم إنجاب الأطفال.
 
•الإعتماد على المضادات الحيوية على نطاق واسع.
 
الزواج والأطفال يدمران الطاقة البشرية
وهنا يعلنها جافورونكوف صراحة ويقول أن الزواج وإنجاب الأطفال وتكوين أسرة يمتصان الطاقة البشرية ويضعفاها، مضيفا أن الإبتعاد عن مثل هذه الأمور يطيل من عمر الفرد
 
ما قيمة طول العمر؟
لا قيمة لطول العمر إذا حرم الإنسان نعمة الزواج وإنجاب الأطفال، وحرم من الإنخراط مع الآخرين في علاقات سوية ومختلفة، وماذا يمكن أن يستفيد الإنسان بعمر وصل فيه إلى المائة وقد رد إلى أرذل العمر، وهل إذا طال عمره سيظل كما هو ولن يصيبه الخرف ، وهل سيظل بنفس الصحة التي كان عليها بالأمس، أو لن يصاب بأي مرض يفتك به وهو مسن وحده لا يجد من يساعده ومن يقف بجانبه ولا يسمع كلمة حنونة من ابن وزوجة خائفان عليه..أين الحياة؟ .. أين العمر؟