اضبطي مزاجك بمعرفة أسباب انزعاجك وعصبيتك

بمعزل عن المواقف اليومية التي قد تعكّر مزاجك وتتركك تتخبّطين بعصبيتك وانزعاجك، وهي مواقف يعيشها وعيك وتعرفين أسبابها، تتحكّم بمزاجك بعض العوامل غير الإرادية التي قد لا تتنبّهين إليها فتوتّرك وكلّ ما تعرفينه أنّك معكّرة الصفو من دون إدراكك الخلفيات الحقيقية، والعوامل هي: 

- كيف نمت وكيف استيقظت؟ حين يتمّ الحديث عن النوم الصحّي يُقصد به جسديًا ونفسيًا على حدّ سواء، إن ظروف نومك تتحكّم بمزاجك يومك التالي بشكل كبير لذا يجدر بك الابتعاد عن مصادر الازعاج كالضجيج والأنوار فلا تنامي على صوت الموسيقى والتلفاز مثلًا، ولا وأنت تحملين الآيباد على صدرك، يجدر بك أيضًا اختيار الوسادة التي تريحك، ارتداء ملابس النوم الفضفاضة واختيار الغطاء المناسب في فراش نظيف لا تعمّه الفوضى. 

أمّا لطريقة النهوض من الفراش أيضًا حصّة كبيرة في التأثير على مزاجك عزيزتي فاحرصي ألا يكون صوت المنبّه صاخبًا أو منفّرًا، وألا تدخلي في نقاشات وشجارات صباحية؛ لأنّها كلّها أسباب تجتمع لتؤثّر على مزاجك وتطبعه سلبيًا اليوم بأكمله. 

ماذا أكلت؟ للأطعمة أيضًا تأثيرها الخفي على مزاجك ووضعها النفسي، فالأطعمة التي يصعب على الجهاز الهضمي تفكيكها بسرعة كالحلويات، والمقالي، والأطعمة المركّبة، هي الأسوأ للمزاج أمّ الأفضل فهي الفواكه مثلًا كونها تعدّ مصدرًا وفيرًا بالمغنيسيوم المهدّئ للأعصاب إضافةً إلى الشاي الأخضر. 

- ماذا ترتدين: تشعرين بالانزعاج، صبرك ينفد بسرعة، لست مرتاحة اليوم على الإطلاق، فكّري لدقائق بلباسك عزيزتي وخصوصًا بالملابس الداخلية من السراول إلى حمّالة الصدر فإن كونهما ملابس ضيّقة تضغط عليك وتمنعك من التحرّك بسلاسة؛ سبب كافٍ لتشعري بالانزعاج وكي يسوء مزاجك.