القاهرة - فلسطين اليوم
مع دخول المرأة أكثر في مجالات العمل وانخراطها في الحياة العملية، أصبحت تفكر جدياً وملياً قبل الاقدام على خطوة الزواج، خصوصاً لناحية المسؤوليات الإضافية التي قد تترتب عليها. إلا أنّها في بعض الأحيان قد تجد نفسها أمام قرار مصيري، فإما العمل او الزواج، فماذا لو طلب منك زوجك الاستقالة من عملك للاهتمام بأسرتك؟. نقدم لك هذه النصائح حتى تتمكني من اتخاذ القرار الأنسب.
1-التفاهم مع الزوج: عليك أولاً، أن تتحاوري مع زوجك لتعرفي الأسباب التي دفعت به الى طلب الاستقالة، ودراسة إيجابيات وسلبيات هذه الخطوة وتأثيرها على مستقبلكما كعائلة.
2-وقت للتفكير: عليك أن تجلسي لوحدك لبعض الوقت وتفكري بما ناقشته مع زوجك، ومعرفة ما هو الصائب لك ولعائلتك، من دون أن يكون قرارك على حساب شخصيتك المستقلة.
-الوظيفة الحرة قد تكون الحلّ: إذا ما كنت فعلاً مولعة بالمجال الذي تخصصت به، يمكنك البحث عن وظيفة حرة من دون دوام يلزمك، ويمكنك العمل من البيت وتهتمين بعائلتك في الوقت نفسه ويمكنك عندها التوفيق بين عملك وعائلتك.
4-لا يجب إعطاء الأولوية للعمل: إن أيلاءك لعملك كامل وقتك واهتمامك سيؤدي حتماً إلى فشلك في مهمتك كأم وربة منزل. من هنا، عليك بالدرجة الأولى معرفة كيفية التوفيق بين العمل والعائلة، خصوصاً وأن العمل هي مرحلة موقتة من حياة الانسان وفي النهاية العائلة هي التي تشكل الاستمرارية.
إذا، إن طلب زوجك يمكن أن يكون لمصلحتكما معاً، لذلك عليك التفكير ملياً بالموضوع، خصوصاً بحال شعرت بأي تقصير من قبلك في واجباتك المنزلية أو حتى تجاه عائلك أو أطفالك.