رام الله - فلسطين اليوم
قد يحب الرجل أكثر من مرة، وقد يقابل أكثر من إمرأة، وربما تزوج أكثر من مرة لكن هناك دوما إمرأة لم ولن ينساها الرجل مهما حدث، حتى ولو إنتهت علاقته معها بالإنفصال، فهي دائما في عقله وفكره، ويتذكر ذكرياته معها بأدق تفاصيلها، وكم يتمنى لو عادت بين يديه مرة أخرى كي لا يفرط فيها أبدا... وفي الغالب نجد بعض الرجال لم يشعر بقيمة هذه المرأة إلا بعد فقدانها، في حين يفتخر قليلون بإمتلاكهم قلب هذه المرأة في حال إستمرار الزواج.
هي أجمل إمرأة في العالم كله، تنجح بسهولة بالفوز بقلب الرجل وإمتلاكه من البداية للنهاية، ويساعدها في ذلك تحليها بصفات تأسر قلب الرجل وتجعله لا يرى سواها، فمن هي تلك المرأة؟
هي:
•المرأة الأنثى
نعم فأنا أقصد ذلك، وأعني الأنثى بحق التي تتجلى فيها صفات الأنوثة كاملة، فهي رقيقة، وناعمة، مرهفة الحس والمشاعر، لا تترجل، بل تفتخر بأنوثتها.
•المرأة الحكيمة
وهي التي تحسن التصرف ولا تتسرع في الحكم على الأمور، حتى وإن إنفعلت ولكنها لا تأخذ قرار حتى تهدأ، وتكون قراراتها سليمة مائة في المائة.
•المرأة الحنون
التي يشعر في حضنها بالأمان، ويتحدى بحنانها عليه كل الصعاب والمشاكل التي تواجهه، فالهم الكبير بات صغير بلمسة صادقة منها وبإحتوائها له.
•المرأة القنوعة
فهي دوما راضية بإمكانيات الزوج، ولا تستاء أبدا من ضعف قدراته المالية في حال تدهورها، فلا تثقل عليه بمطالبها الكثيرة، بل تقف مدعمة له في الأزمات، بل تكون هي المخطط له.
•المرأة الصبورة
التي تتحمله أولا عند إنفعاله، فهي تستطيع أن تمتص غضبه، وبكلماتها الرقيقة تخرجه من الإنفعال لحالة من الهدوء، فضلا عن تحملها لتقلبات الحياة معه.
•المرأة المتفهمة له
فهي تفهم صمته وكلامه، وتجتهد لرضاؤه وتحرص على مشاعره.
•المرأة الطيبة
التي لا تكن حقد وضغينة لأي أحد، وتشعر بأوجاع الناس وتحرص على مساعدتهم في حال كان بإستطاعتها.
•المرأة المتسامحة لأبعد الحدود
فهي تغفر وتصفح، وتملك قلبا نقيا، يجعلها تصفى سريعا لمن أساء إليها، وتغفر ذلات الرجل، في حال طلبه السماح والغفران، ويدفعها لذلك قوة حبها له.
•المرأة الداعمة له
تشجعه، وتدفعه دوما للأمام، وتزيد ثقته بنفسه، ما ينعكس على تقدم زوجها في عمله، وحياته كلها.
فهي المرأة الوحيدة في حياة الرجل، مهما قابل، ومهما رأى من نساء أخريات فهي إمرأة لن ينساها أبدا.