تقاسم المسؤوليات في تربية الأولاد

يتشارك الزوجان تحت السقف المنزلي كافة المهام الحياتية بتوافق واحترام ومحبة، ومن ضمن ذلك مهمة تربية الأولاد التي تشكل الشق الصعب من الحياة الزوجية لما فيها من عثرات وصعوبات وتضحيات يقوم بها كلا الطرفين ليؤمنا حياة سعيدة ومتزنة لأطفالهما.

لا بد أننا ننظر للمرأة على أنها المربية والأم فهي الوالدة ومن شأنها أن تهتم بأولادها ولكن للرجل دور أيضًا في تربية أولاده ومن هنا نقدم لكم من خلال هذا المقال كيفية تقاسم المسؤوليات بين الرجل والمرأة في تربية الأولاد.

- لا تقتصر مهمة الرجل اليومية على الذهاب الى العمل وتأمين لقمة العيش لعائلته ولكن يمكنه أن يقسم وقته بالإتفاق مع زوجته فمثلا قد يدرّس أولاده بعد عودته من العمل بينما تنصرف هي الى الأعمال المنزلية أو الى الإهتمام بأطفالها الرضع.

- الأسلوب التربوي مهم ليتم تقاسمه بالتوافق فيجب أن يلجأ الوالدان الى الحوار مع الأطفال وأن يبتعدا بقدر الإمكان عن الضرب والتأنيب الجسدي، كما يجب أن يكون العقاب المتخذ بحال الخطأ موحدًا من الطرفين.

نصائح لتربية الأطفال بالطريقة الأفضل!

- قد تنقسم النصائح بين الأم والأب فيما بين أطفالهما الذكور والإناث فالأم ترشد ابنتها والأب ينصح ابنه ولكن الحنان يتدفق من الطرفين معًا تجاه الأولاد ولا تميل الكفة لولد أكثر من آخر.

- في محاولة للحفاظ على التوازن في الجو العائلي ولراحة الجميع يمكن للوالدين أن يتقاسما أيامًا معينة في الأسبوع لأخذ الأولاد في نزهة، فمثلا قد يأخذهم الأب للعب في أماكن عامة كي تستفيد الأم من الخروج مع أصدقائها أو للذهاب الى صالونات التجميل والعكس بالعكس.

- إن تواجد الأب في المنزل ليتقاسم المسؤوليات مع زوجته سيشكل قدوة لأولاده الى جانب ذلك سيكون حاضراً لمراقبة كل ما يحصل فلا يلقي أحد اللوم على الآخر ولا يحمله المسؤولية بأي شيء لأن المهام والمسؤوليات مشتركة دائماً.