القاهرة - فلسطين اليوم
لأنّ الثقة هي ركيزة العلاقة العاطفية الأساسية، وهي الضمان الوحيد لاستقرارها واستمرارها ونجاحها، نقدّم لك في نقاط سريعة أهمّ الأمور التي يجب أن تكوني قادرة على أن تثقي بحبيبك فيها، كي لا يكون الكلام مجرّد حبر على ورق أو نظريات غير ملموسة وبعيدة من الواقع. - إخلاصه لك: لمجرّد أنكما على علاقة واضحة المعالم، لها أهدافها، مبنية على أساس يرضيكما سوياً، يجب أن تكوني قادرة على أن تثقي بحبيبك كلياً وبإخلاصه لك. إن كانت ثقتك به في هذه النقطة تحديداً مهزوزة فأنت أمام احتمالين، إمّا غيرتك العمياء غير المنطقية التي تهدّد العلاقة وقد تقضي عليها كلياً، أو تصرفاته غير المقبولة والتي قد تصل الى حدود الخيانة، وهنا وبكل بساطة وصراحة الانفصال يكون أمثل الحلول. - مشاطرتك القيم نفسها: طبعاً ليس المطلوب أن تجدي رجلاً نسخة طبق الأصل عنك، بتصرفاتك وهواياتك وطريقة تفكيرك، ولكن كي تستمر العلاقة وتثمر زواجاً وعائلة، عليكما كثنائي مشاطرة قيماً مشتركة تضمن ثباتها أمام العقبات الحياتية، كالأولويات في الحياة، الأهداف المستقبلية، الخطوط الحمراء، الادارة المادية وسواها من التفاصيل الجوهرية. - اتخاذ القرارات: من النقاط التي يجب أن تكوني واثقة من حبيبك فيها، هي حكمته في اتخاذ القرارات. يجب أن تكوني على تمام العلم أنّه لن يتهوّر بقراراته لا المهنية ولا المادية ولا الاجتماعية أو العائلية، وأنّه يتحمّل المسؤولية الكاملة لجهة وجودك في حياته، وكل قرار إن كان مصيرياً أو عادياً سيزينه جيداً قبل البتّ به. - السيطرة عليك والتحكّم بك: يخاف بعض الأشخاص من تقدّم شركائهم خوفاً من خسارتهم ورغبةً منهم بإبقاء التكافؤ بينهما. الاّ أن الثنائي الناجح، لا يكون كذلك إلاّ حين يؤمن طرفاه بأن الناس تتقدّم وتتغيّر، ويختاران دعم بعضهما البعض بدلاً من إعاقة نجاحهما.