أكثر تصرفات الأزواج التي تفرس الزوجات

كثيرات هن الزوجات اللاتي يعانين من تصرفات أزواجهن ومن إهتمامهم بما يضايقهن، وما يزيد حيرتهن أن الأزواج لا يفكرون أساسا بزوجاتهم عند فعل هذه التصرفات وكأنها مقبولة بنسبة مائة بالمائة وأن الشيء الوحيد غير المقبول هو عدم تقبل الزوجات لها وإنزعاجهن منها.
 
هناك الكثير من التصرفات التي  تفرس الزوجة وتثير جنونها ولكننا إكتفينا بذكر ما يلي على سبيل المثال لا الحصر.
 
•قضاء الزوج وقت طويل مع صديقه على الهاتف
فقد تلاحظ الزوجة صمت زوجها وعدم حديثه معها، ولكنها قد تجد أعذارا عديدة له عند صمته، ولكن وفي أثناء صبر الزوجة على زوجها يستقبل الزوج إتصالا هاتفيا، فيتحول الصمت إلى كلام وحوارات وحكايات لا تنتهي.. فما سر هذا التحول؟ .. إنه صديق الزوج، فما أن يتلقى الزوج إتصالات هاتفيا من أحد أصدقائه إلا وتتغير حالته من الصمت إلى الكلام، من الكسل إلى النشاط، من السكون إلى الحركة، من عبوس الوجه إلى إبتسامته فيجن جنون الزوجة وتشعر بقهر وظلم لا مثيل لهم.. فهل يصح ذلك؟
 
•تدخل الزوج في ما لا يعنيه
قد يندهش البعض من ذلك قائلين وهل يوجد أمر لا يعني الزوج .. نعم يوجد أمور وليس أمرا واحدا فمثلا نجد بعض الأزواج يتدخلون في طريقة تنظيف الزوجة لبيتها وبأي الغرف ستبدأ.. نعم إنها حقيقة ومن واقع حياتنا، كما يتدخل بعض الأزواج في طريقة تنظيم الزوجة لقطع أثاث معينة بالمنزل، ليس من باب إبداء الرأي ولكن من باب التسلط والتحكم وإجبار الزوجة فقط على فعل ما يريد الزوج.
 
•إختلاف معاملة الزوج مع زوجته عن معاملته للآخرين
فعلى الرغم بأحقية الزوجة بحسن معاملة زوجها لها، إلا أن بعض الأزواج قد تختلف معاملتهم لزوجاتهم عن معاملتهم مع الآخرين، فمثلا قد تسمع الزوجة زوجها يروي موقفا شهما ونبيلا قام به حيال إمرأة ما في الشارع أو في عمله أو أي مكان آخر.. فتتعجب الزوجة وتصبح في حيرة وتبدأ في تذكر المواقف التي تواجد فيها الزوج في المنزل وتعثرت ولم يحاول مساعدتها، مثلا رفضه أن يحمل شيئا ثقيلا عنها أثناء ترتيبها للمنزل، وتركه زوجته تحمل أكياس التسوق وعدم عرض المساعدة عليها! وذلك على سبيل المثال لا الحصر، كما تتعجب الزوجة عندما تجد الزوج يتحدث بطريقة مختلفة وهادئة ومهذبة مع الآخرين غافلا ذلك عن الحديث معها.
 
•تمتع الزوج بالحيوية والنشاط مع أصدقائه وإدعاء التعب والإجهاد في البيت
فنجد بعض الأزواج يتمتعون بالنشاط والحيوية أثناء خروجهم مع أصدقائهم، وذلك بعكس رد فعله إذا ما طلبت منه الزوجة ممارسة رياضة المشي سويا، أو الذهاب للتسوق، أو الخروج معا كنوع من أنواع التغيير ففجأة تجد الزوجة أمامها شخصا يثير الشفقة سيسقط من كثرة التعب والإرهاق، ما يجعلها تقارن حالته في الموقفين وتصبح أثيرة للظنون تفتك بعقلها بسؤال واحد يكرر نفسه "لماذا يفعل زوجي ذلك ألا يحبني، ألا يهتم لأمري، ألا يسعد معي... وهكذا".