أكثر 6 أمور تثير غيرة الزوجات


تعد الغيرة على الزوج من المشاعر الطبيعية التي من الممكن أن تشعر بها الزوجة تجاه زوجها، وتظل طبيعية ما لم تتحول إلى الغيرة المرضية التي تثير الشك وتقتل الثقة والأمان بين الزوجين.
 
الغيرة المحمودة  دلالة حب قوية
فهي تعد من أهم علامات  التي تدل على الحب، وهي أيضا من المحفزات القوية لإيقاظ مشاعر الحب والألفة عند الطرف الآخر. وهي إهتمام بالحبيب والزوج والحرص عليه، وهي أمر طبيعي يحدث لمن يحب بصدق.
 
متى تغار الزوجات؟
في ما يلي عرض لأكثر 6 أمور تثير غيرة الزوجة
 
أولا : وصف الزوج لإمرأة أخرى أمامها
ففي كثير من الأحيان يقع الزوج في خطأ كبير، وهو يصف إمرأة أخرى على قدر كبير من الجمال أمام زوجته، وهو أمر لا تقبله الأنثى مهما كان والغيرة هنا ليست ضعف ثقة المرأة بنفسها أو إنعدامها ، بل هي خوف على فقدان حبيبها وزوجها، وعلى مقدرا حبها في قلبه وحرصها عليه.
 
ثانيا: مقارنة الزوج زوجته بزوجة صديقه أو أي إمرأة أخرى
يعد هذا الأمر أيضا من أسوأ الأمور التي تثير غيرة الزوجة بل وحزنها أيضا، وهو فعل تغيب فيه حكمة الرجل، لأنه يقتل ثقة إمرأته به، وتظل متذكرة أنه قارنها بزوجة صديقة، وهنا يجب سؤال الزوج سؤال هام أتقبل أن تفعل زوجتك ذلك، أتقبل أن تقارن بينك وبين أي رجل على وجه الأرض؟ .. لمن يفعل ذلك أيضا هل عاشرتها ودرست عيوبها ومزاياها، هل تأكدت أنها تستحق منك أن تجعلها في مقارنة مع زوجتك؟ 
 
ثالثا: إذا ذكر الرجل إمرأة أخرى كان له بها صلة في الماضي
قد يكون الأمر طبيعيا للرجل ولكنه عكس ذلك للمرأة، فما أن يتذكر الرجل خطيبة له في الماضي، أو زوجة قد طلقها إلا ويجن جنون الزوجة الحالية وتقتلها الغيرة، فتظل تفكر ما السبب القوي وراء تذكر زوجها لهذه المرأة الآن؟
 
رابعا: كثرة حديث الرجل عن زميلته بالعمل خاصة إذا كانت غير متزوجة
فقد يذكر الرجل زميلته في العمل أكثر من مرة خلال جلسته مع زوجته، معبرا لها عن كم المشاكل التي تواجهها، وقد يدفعه إلى ذلك رغبته في مساعدته أو إشفاقه عليها، ولكن هذا الأمر يزعج الزوجة ويثير مشاعر الغيرة لديها ويسبب الخلافات فيما بينهما.
 
خامسا : إذا كان الزوج ممن تتربص أعينهم بالنساء
وهو الزوج الذي لا يستطيع أن يغض البصر عن النساء فهو دائم التطلع لهن، حتى في حضور زوجته وحتى إن كان لا يعرف من ينظر إليها وهي عادة سيئة وطبع أليم يؤلم الزوجة ويثير جنون غيرتها، وهو أمر لا تستطيع الزوجة الإعتياد عليه مهما كانت عواقب ذلك.
 
سادسا: إنشغال الزوج عن زوجته بسبب التكنولوجيا والإنترنت
فقد إنتشرت حديثا هذه الظاهرة، بسبب التقدم التكنولوجي الذي لم نتعلم حتى الآن أن نستفيد بمزاباه فقط دون التمسك بعيوبه، إذ يحدث وفي كثير من الأحيان أن ترغب الزوجة في الجلوس مع زوجها، فما إن تجد الوقت المناسب لهما إلا وتجده مبتسما لأول رسالة جاءت له عبر الإنترنت على هاتفه النقال، او الحاسوب الخاص به فينسى الزوج نفسه وزوجته وهي في تطلع إليه، تتمنى لو انهى الحديث والتفت إليها، ما يثير غيرة الزوجة وكآبتها وحزنها.