الحماة

هل تصدر عن حماتك مواقف مزعجة يصعب عليك إستيعابها وتصديقها؟ هل تتساءلين أحياناً كيف إستطاعت حماتك أن توجه إليك بعض الأقوال والعبارات غير المتوقّعة والمستفزّة؟ لا تستغربي، لأن علاقة الحماة والكنّة لا تخلو من المشاكل وسوء التفاهم. تقدّم إليك "عائلتي" فيما يلي سلسلة من أسوأ المواقف والعبارات التي قد تصدر عن الحماة:

مقارنة أولادها بأولادك: "لماذا يشرب طفلك الحليب ببطء هكذا؟ أولادي في صغرهم، كانوا يشربونه بدقائق. "، " لماذا لا يتكلّم طفلك بعد؟ أطفالي نطقوا أولى كلماتهم في عمر الستة أشهر"... هل سبق أن سمعت هذه العبارات من حماتك؟ لا تستغربي، فالحموات يعشقن المقارنة!

"إكتسبت الكثير من الوزن على رغم أنك لا تزالين في الشهر السادس من الحمل!": هل سبق أن إنتقدتك حماتك على الوزن الذي إكتسبته خلال حملك؟ ما أسوأ هذا الإنتقاد المستفز والمزعج!

الإدعاء بأنها تفهم إحتياجات طفلك أكثر منك: "صدقيني إنّه يبكي لأنّه يشعر بالجوع وليس بسبب المغص" تقولها بكلّ ثقة وتحاول إقناعك بوجة نظرها، على رغم أنّك قد قلت لها أكثر من 100 مرّة إنّ طفلك قد تناول الطعام منذ برهة.

الإصرار على البقاء في غرفة الولادة: هل سبق أن إنزعجت من تطفّل حماتك في أدّق التفاصيل الشخصية والدقيقة في حياتك مثل إصرارها على البقاء في غرفة الولادة أو مشاهدتك وأنت ترضعين طفلك لأوّل مرّة؟

"أنت حامل؟ لا تفرحي كثيراً بل إحذري من خطر الإجهاض!": هذا ما قد تقوله لك الحماة المتشائمة عند إطلاعها عن حملك!

هل سبق وواجهت إحدى هذه المواقف مع حماتك؟ شاركينا تجربتك في خانة التعليقات!