القاهرة - فلسطين اليوم
على رغم أن العلاقات العاطفية تبدأ بشرارة حبّ واستلطاف، الاّ أن استمراريتها وتعمّقها بين الحبيبن ليس أوتوماتيكياً بديهياً، انّما يحتاج الى جهدك ووعيك لأهميته. إن كنت تبحثين عن سبيل يقرّب المسافة بين قلبيكما ويجعل ذكرياتكما أثمن، اليك هذه الأسئلة التي ننصحك بأن تطرحيها عليه.
- روايته الخاصة عن لقائكما: إن كان شخص بيننا يرى الدنيا بأسرها من منظار مختلف فكيف الحال هذه المواقف الكبيرة بمشاعرها الأساسية في التحولات التي نتجت عنها في حياتنا ومستقبلنا؟ أطلبي منه أن يخبرك كيف تعارفتما وكأنّه يقصّ الحكاية على طرف ثالث. ما الذي لفته فيك؟ ما هي الأفكار التي لمعت في رأسه؟ وما كانت أقصى تمنياته عندها؟! لا شك بأنّ عينه التقطت تفاصيل غابت عنك، وأن ما سيخبره سيحدث في داخلك صدمة ايجابية تشدّ أوصلة العلاقة.
- يومه المثالي: أطلبي من حبيبك أن يغمض عينيه لدقائق قليلة، ليتخيّل ويخبرك ما هو شكل اليوم المثالي بالنسبة له؟ أي ما يحب أن يمضيه؟ ما هي النشاطات التي يريد أن يقوم بها؟ قد تكون ايجابته غاية من الغرابة وقد يكون يومه المثالي أبسط ممّا تتخيلين. في كلتا الحالتين ستكتشفين ولو تفصيل واحد لا تعرفينه عنه، ما سيقرّب المسافات حتماً بينكما.
- ما هو مدعاة فخره: قد يُشبه هذا السؤال بشكله المقابلات الاعلامية، ولكن بجواب حبيبك عليه ستكتشفين الكثير عنه وتنفضين الغبار عن زوايا أحلامه وتمنياته ومخاوفه وهواجسه. دعيه يعدّد لك الانجازات التي يفخر بها في حياته واكتشفي ما هي النقاط الأهم التي تهمّه وتستوقفه على الصعيدين الخاص والعام.
- ما هو أكثر ما يعجبك فيك: يمطرك بغزله وكلامه الحلو وبإطراءاته ولكن هل تستطيعين أن تعدّدي فعلاً ما هي أكثر النقاط التي تجذبه فيك؟ اطلبي منه أن يكشف لك ما أكثر ما يعجبه في شكلك الخارجي وفي تصرفاتك وفي شخصيتك وقيمك وما الذي يجعله يحبّك أكثر ويتمسّك بك. أدخلي معه في تفاصيل المواقف التي جعلتك أهم وأكبر في عينيه وفي اللحظات التي جعلته يقرر أن ما يكنّه لك هو ما يسمّونه الحب.