7 خطوات لإعادة الدفء إلى علاقتك الزوجية

الضغوط النفسية والمسئوليات التي تتعرضين لها أنت وزوجك على مدار اليوم قد تصيب علاقتكما الزوجية ببعض الفتور والبرود، ولهذا نقدم لك بعض النصائح التي تساعدك على إعادة الدفء إلى علاقتك الزوجية من جديد:

أولاً: العناق

أثبتت الدراسات أن العناق الكامل يساعد على إنتاج الأندروفين التي تساعد على تقوية رابطة علاقة قوية مع الشخص الذي تعانقه.

فالعناق أربع مرات يومياً يساعد على تقوية العلاقة، بالإضافة إلى تقوية شعورك بشريكك بشكل أكثر حميمية، ولكن انتبهي فليس المقصود بالعناق هو العناق كجزء من الجنس والعلاقة الحميمة فقط، فهو نوع من إظهار المودة دون اتصال جنسي.

قد تكون الخطوة الأولى صعبة ومفاجئة للطرف الأخر، فقط أثناء جلوسكما بجانب بعضكما سوياً أثناء مشاهدة التلفزيون يمكنك لفّ يديك حول شريكك ومعانقته بدفء، ففعل هذا سيجعله يعتاد الأمر والتعامل معه على أنه روتين يومي.

(اقرأي أيضًا: زوجك يريد هذه الأفعال أثناء العلاقة الحميمية)

ثانيا: اتركي لزوجك مساحة ليتكلم عن نفسه

معظم الأحاديث الدائرة بينك وبين زوجك الآن تدور حول الأطفال ومشكلاتهم، حاولي أن تتحدثي مع زوجك عن طموحاته وأفكاره وآرائه حول موضوعات مختلفة، فوجود مثل هذه الأحاديث بينكما من شأنه أن يجعل علاقتكما أقوى وأفضل، فقط نظمي وقتك بحيث تجلسين مع زوجك حتى ولو خمس دقائق دون أن تنشغلي عنه بشيء.

ثالثا: ممارسة العلاقة الحميمة مرتين أسبوعياً

ممارسة العلاقة الحميمة مرتين أسبوعياً من شأنه أن يعزز الاتصال بينك وبين زوجك، ويقوي رابطة الحب لديكما.

رابعاً: الخروج معاً بدون الأطفال

أنت تحتاجين إلى الخروج مع زوجك مرة كل أسبوعين؛ لقضاء وقت ممتع معاً دون أن يشارككما الأطفال، فهذا يساعد على تقوية رابطة الحب بينكما.

(اقرأي أيضًا: دليل سوبرماما للتعامل مع طباع زوجك المختلفة)

خامساً: قضاء أوقات رومانسية معاً

يمكنكما قضاء أوقات رومانسية معاً من خلال عشاء رومانسي بسيط في البيت، مشاهدة فيلم رومانسي معاً، شراء هدية يحبها زوجك، كل هذه الأشياء تعزز علاقتكما سوياً، وتذكري أن الرومانسية ليست بالأشياء الكبيرة، فبأبسط الأشياء يمكنها أن يكون لها تأثير كبير على زوجك.

سادساً: المشاركة في أعمال المنزل

عوّدي زوجك أن يشاركك أعمال المنزل بشكل دائم؛ فهذه الأنواع من المشاركات تعزز العلاقة بينك وبين زوجك، بالإضافة إلى أنها تزيد من التفاعل بينك وبين زوجك.

سابعاً: الحفاظ على الخصوصية

لا تجعلي حياتك الزوجية تطغي على الخصوصية، فلكل طرف احتياجاته واهتماماته التي يرغب في فعلها مع أصدقائه أو بمفرده