القاهرة ـ فلسطين اليوم
إن كان الحوار من أسس الحياة الزوجية فكيف إذا التفاهم؟ التفاهم جزء لا يتجزأ من الحوار لأن فيه ينجح أم يفشل ولكل شريكين مشاكلهما الخاصة ولكنهما عليهما أن يعلما أن حلحلة الأامور لا تكمن بالنبرة العالية أو العتاب أو عدم التحدث بالموضوع لذلك سنقدم لك اليوم من أنوثة في هذا المقال بعض النصائح التي تساعد الشريكين على التفاهم بهدوء وإلفة.
هكذا تجذبين زوجك الى التحدث معك...
- يجب أن يكون الحوار المتبع بين الإثنين يودي الى نتيجة فعلية فكيف سيكتشف الشريك شريكه إن لم يكن منفتحاً عليه ويعلم ما يحبه وما يبغضه والصدق هنا من أهم العوامل التي يجب أن تتواجد إذا من المهم أن نتكلم بصراحة مع شريكنا عما نشعر به.
- على الشخص أن يختار الوقت والمكان المناسبين للتحذث مع شريكه في أمورهما الحياتية فلا يجب أن يكون الآخر قد وصل حديثاً من العمل وهو منهك لأنه بذلك قد يتسبب له بالإزعاج بدلاً من أن يجعله يرتاح قليلاً.
- فلتكن المعاملة في الكلام لطيفة دائما ومليئة بالاحترام فنجعل الىخر يعي أننا نقدر رأيه ونحتاج اليه مع التنبه الشديد لنبرة صوتنا عندما نتكلم مع شريكنا لأن النبرة تؤثر ما بين أن تكون جافة أم رقيقة.
توقفي عن قول هذه الأمور لزوجك!
- على الشريك أن يترك الآخر يتكلم وينتهي من الحديث ولا يقاطعه ليجيبه فيفهم الفكرة كاملة ويستطيع الإثنان أن يتحاورا على ضوئها.
- حين يكون أحد الشريكين مخطئاً بحق الآخر عليه أن يعترف بخطأه ويطلب مسامحة شريكه فينسى الآخر تماماً الإساءة التي تسبب له بها فيتفاهمان بهدوء ومحبة.