هل تشعرين بالغيرة كلما رن هاتفه النقال أو تفقد بريده الالكتروني؟ هل تراقبينه دائما، وتتساءلين مع من يتحدث أو الاسوأ من ذلك بمن يتغزل؟ حسنا، الغيرة جزء طبيعي من تفكير المرأة. ولكن الافراط في الغيرة يعد ضربا من الجنون. ومع ذلك هناك سؤال واحد: هل الشعور بالقلق من تصرفات زوجك أمر مقبول؟. بالرغم من أن النساء يكرهن الاعتراف بذلك، إلا أنهن يشعرن بالغيرة على ازواجهن. ولسبب بسيط أيضا. فالغيرة جزء من تركيبة النساء، فأنت لا تستطيع منع النساء من التفكير بها. ولكن الغيرة تعني أمورا مختلفة للرجال، فهم يعتبرونها نوعا من التسلط، والجنون، وقلة العقل، نعم، ولكن كيف يمكن للمرأة أن تشبع فضولها وتحمي عائلتها ولا تسبب الضيق والانزعاج لزوجها؟. هذه النصائح ستساعدك في الحفاظ على زواج صحي بدون مشاعر الغيرة المقيتة: 1. أولا، اخبري زوجك بأنك أحيانا تشعرين بالغيرة عندما يتحدث مع نساء أخريات بطريقة لطيفة. ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنك تعانين من مشكلة غيرة حقيقية. 2. استعملي كلمات مثل "في هذه اللحظة"، "اليوم، شعرت بالانزعاج لأنك تحدثت مع تلك الفتاة بطريقة لطيفة." هكذا ستوضحين لزوجك مشاعرك فالانزعاج يختلف عن الغيرة. 3. اذا كنت ستلقين بالتهم جزافا وتصابين بنوبة غيرة شديدة، احذري القيام بنفس الاخطاء. تجنبي قبول عبارات الاطراء من رجال أخرين أو معالجة المسألة بخطأ أكبر عن طريق إثارة غيرة الرجل. 4. لا يوجد شيء لا يمكن اصلاحه، حاولي التحدث مع زوجك عن مشاعرك ومخاوفك. لا ترفعي صوتك ولا تفقدي رباطة جأشك، تحدثي عن الامور التي تضايقك فقط ولا تعممي.