زوجي لا يريد أطفالا وأنا أريد

تعد مسألة الإنجاب من أهم وأكثر الموضوعات الشائكة بين الزوجين؛ لما تحتاجه من استعداد نفسي ومادي.

هل يحب الجميع الأطفال؟ نعم تقريبًا، لكن أحياناً يفضل أحد الطرفين التأجيل لعدة أسباب، وفي بعض الحالات قد تنعدم الرغبة في الإنجاب تماماً، وهنا يشعر الطرف الآخر بالعجز التام، ما بين الرغبة في إقناع الشريك بأنه التوقيت المناسب لوجود طفل وبين الرغبة الحقيقية بأن يكون ذلك عن قناعة الطرفين معاً.

إذا كنتِ تواجهين هذه المشكلة لا بد من التعرف على الأسباب من زوجك حتى تبدئي معرفة أفضل أسلوب للمناقشة معه، خاصة أنها مسؤولية مشتركة، ولا يمكن بأي شكل تحملها بمفردك، ولكنك بحاجة للدعم النفسي الكامل.

لأن الرجال مختلفون عنا تماما ربما تجدين لديه أسبابا تجعله يصر على فكرة التأجيل أو الامتناع التام، بينما نحن تحركنا الغريزة التي تتجه إلى الأمومة والرغبة في الإنجاب.

قمنا برصد سريع للأسباب التي من الممكن أن يكون الزوج مقتنعا بها، ولكن تذكري أن الطريقة المثالية تتلخص في النقاش.

1- الرغبة في الهدوء والسكينة في الحياة، والاستمرار بالقيام بنفس الأنشطة والمهام مثل السفر والسهر.

2- الكسل وعدم الرغبة في بدء خطوة جديدة تتطلب مجهوداً حتى لو كان نفسياً.

3- الخوف من تحمل المسؤولية حتى لو كان أبسط صورها، مثل رعاية الطفل وشراء مستلزماته، وبالتالي عدم القدرة على القيام بدوره كأب.

4- الخوف من المجهول وما تحتاجه هذه التجربة من استعداد، وبذلك يؤجل الزوج الفكرة بدلاً من المواجهة، بحيث يسيطر عليه الخوف بصورة تامة، ويبدأ يحكم على التجربة بالفشل.

5- "لن أكون أباً جيداً" ربما نتيجة التربية الخطأ التي تعرض لها الزوج لا يرى نفسه أباً جيداً؛ ذلك لأنه لم يحصل على الاهتمام الكافي، خاصة من طرف الأب، وبهذا لا يرى نفسه قدوة؛ لأنه افتقد هذا النموذج في صغره.