يظن البعض أن ممارسة الجنس عملية وظيفية روتينية تعتمد على الأداء العضوي الانفعالي، وينسى هؤلاء أن عملية الممارسة الجنسية تعود في حقيقتها إلى الانسجام الروحي والعاطفي، وتبادل المشاعر وحميمية العلاقة بين الزوجين، اللذين يحب كل منهما الآخر، ويرغب في إسعاده، ولما كان الحال كذلك وجب تقديم بعض النصائح في هذا المجال الحيوي، إلى أولئك المقبلين على حياتهم العاطفية من الأزواج والزوجات. ودار حوار أجرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بشأن الأسباب والعوامل التي تساعد على ممارسة جنسية ناجحة، وجاء فيه ما يلي:      هل يمكن للملابس الداخلية أن تحل المشاكل الجنسية؟ الحقيقة هي تساعد على إظهاركِ بشكل جيد لإبهار زوجك. هل يجب أن تتحدثي بشأن الجنس؟ لا ينصح بذلك إذا كانت حياتك الجنسية جيدة جيدًا، ولكن أنت في حاجة إلى ذلك إذا كانت هناك مشكلة، حيث أثبتت الدراسة أن هذا صحيح بنسبة 100%، ولا يوجد أحد لا يمر بمشكلة جنسية، ولكن إذا لم تتحدث بشأن المشكلات التي تواجهها فلت تستطيع إيجاد حل لها. وماذا عن تخصيص أوقات محددة لممارسة الجنس؟ إن التخطيط شيء جيد، ولكن من الخطأ أن يتحول إلى شيء روتيني، ولكن إذا كانت هذه هي ليلة ممارسة الجنس حاول القيام بشيء مختلف ومثير. يجب أن تصل مدة العلاقة الجنسية 20 دقيقة أو أكثر؟ تأتي هذه الخرافة نتيجة نتائج الدراسة التي توصلت إلى أن المرأة تصل إلى الذروة خلال 20 دقيقة، ولكن هذا يعني أن تستغرق العملية كلها 20 دقيقة من مداعبة وغيرها، وليست 20 دقيقة من الممارسة الفعلية للجنس. وتختلف كل امرأة عن الأخرى، فمن الممكن أن تصل واحدة إلى الأورغازم خلال دقيقتين، وأخرى تصل في 40 دقيقة إن لم تكن مهيأة لممارسة الجنس. وتخصيص وقت قليل لممارسة الجنس، بسبب الأطفال مثلاً، يثبط من رغبة الزوجين. ويجب القيام بأشياء مثيرة، فالقاعدة العامة أن الأشخاص دائمًا ما يفضلون أن يكونوا مركز الاهتمام، فقد يمكن إدخال بعض التغيير مثل التنكر، ولعب أدوار مثل الطبيب والممرضة أو الشرطة واللصوص. هل الاستمتاع بعلاقة جنسية جيدة دليل على علاقة زوجية جيدة؟ هذا مؤشر جيد ولكن ليست قاعدة، ليست كل علاقة جنسية جيدة  هي علاقة جنسية صحية، فالأشخاص الذين يشعرون بالغضب تجاه بعضهم بعضًا، يؤدون جنس منفعلاً، أكثر من الأشخاص الذين لديهم علاقة رومانسية جيدة. ومن علامات وصول الزوجة إلى قمة الذروة نضارة الوجه، وتقلصات المهبل، وسرعة دقات القلب.