القاهرة - فلسطين اليوم
من منّا لم تكن عاشقةً يوماً؟ من منا ظلت على حالها بعد عاصفة من الورد، تلك العاصفة التي نسمّيها الحب؟ من منا لم تسترق لحظات من حياتها وتذهب إلى موعد ضاربةً النصائح والتحذيرات عرض الحائط، وذاهبة خلف مشاعرها المتقدة. كان الحب، ولا يزال، وسيظل جزءاً جوهرياً من الثقافة العربية منذ القدم، وحتى هذه اللحظة، وقد امتلأ تاريخنا بقصص الحبّ العذريّ التي كسرت قلوب الكثيرين. لن نلعب دور الواعظ ولا الناصح لك، فنحن لنا قلوب طالما كُسرت ثم جُبرت وركضت خلف من تحب، وإنما سنحاول جعْلك في أفضل حالاتك، ونُجنّبك الكثير من المتاعب في الموعد الأول.
كوني هادئة: يساعدك الهدوء على التفكير فيما تقولين وتجنُّب ارتكاب الأخطاء والتفوّه بالحماقات، ويساعدك على طلب فنجان من الشاي الساخن دون تردّد. لا تدّعي المعرفة: لا تتفوّهي بأيّ شيء لمجرّد الكلام، فإذا كنت تعرفين شيئاً جيداً وجميلاً حول الموضوع الذي تتحدثان فيه فقولي ما لديك، وإنْ لم يكن لديك رأي مهم فأرجو أن تكوني متواضعةً وتقولي ذلك. الأناقة في البساطة والاحتشام: الابتذال في الملابس مرفوض تماماً، فمحاولة لفْت نظره باللباس والماكياج ستعود عليك سلباً. كوني بسيطةً وأنيقةً ومحتشمةً، وعبِّري عن شخصيتك بإكسسواراتك التي تُظهِر ذوقك.
لا تعبسي ولا تشردي: لا تكوني ملكة دراما أيضاً. تحدّثي عن أمور لطيفة وجميلة، وربما يمكنك ذكْر نكتة إذا كنت تجيدين ذلك. احتفظي بابتسامة لطيفة دائماً. أصغي جيداً إلى ما يقول لا إلى ما تفكرين فيه: عادةُ النساء أن يستمعن فقط إلى أنفسهنّ، فالصوت النسائيّ الداخليّ عالٍ بحيث يطغى على صوت الآخر. جرّبي أن تخفضي صوت أفكارك، واستمعي إليه لتعرفي أكثر عن شخصيته وطبيعته. اتركيه يتحدّث أكثر منك: عادةً يقومُ الرجال بهذا، يتركون النساء يتكلّمن أكثر ليكتشفوا ما يفكرن فيه، وكيف. آن الآوان أن نقلب الطاولة ونمارس فنونهم، ونعرف كيف يفكرون، وفيمَ يفكرون. اسألي ولكنْ لا تُحقّقي: لا تُظهري نفسك فضوليةً، ولا تسأليه عن كل شيء، خصوصاً ماضيه، ولا عن عمله ودخْله، وكأنك ستتزوّجينه غداً. تصرّفي بحكمة، واسألي عن أمور عامّة وخاصّة، ولكنها لا تحتوي تلميحاً من أيّ نوع.