يقول أحد الأمثال المصرية العامة "أخطب لابنتك ولا تخطب لابنك"، ومعناه أن على الأب أن يبحث لابنته ويختار لها العريس والزوج المناسب، بقدر أكبر من بحثه لابنه، لكن يبقى المجمتع الشرقي متحفظا للغاية في مسألة التقدم بطلب الزواج، حيث أنها في الغالب المطلق حكر على الرجل "العريس" وأسرته، ويبدو أن هذه مسألة يتشارك فيها الغرب مع الشرق أيضا.
 
ففي يوم "عيد الحب" الذي يعد من أكثر أيام العام رومانسية، يخصصه رجال للتقدم للزواج، ولكن ماذا عن النساء؟ هل يجب عليهن أيضا مخالفة الأعراف والتقاليد والتقدم بطلب الزواج من الرجال؟، وبالنسبة للرجال ماذا سيكون رد فعلهم وهل سيوافقون؟
 
هذا الأسئلة تم طرحها في استطلاع لشركة غوغل Google Consumer Survey بالاشتراك مع خبير المجوهرات والساعات الفخمة وليام ماي William May، وكان رد أكثر من 50% من المشاركين في الاستطلاع -وتراوحت أعمارهم ما بين 18-65 عاماً- على السؤال " هل يجب على النساء مخالفة الأعراف والتقدم بطلب الزواج من الرجال؟" بـ"نعم حان الوقت بالنسبة للنساء لأخذ زمام المبادرة"... إستطلاع غوغل كشف أيضا الكثير من وجهات النظر حول عروض الزواج:
 
في هذا الاستطلاع 65.9% من الرجال كانوا يرون أن النساء عليهم تجاهل التقاليد والتقدم للرجال، وهذا يشير إلى أن نظرة الرجال اختلفت إلى حد كبير حيال هذه الأمور.
 
كبار السن يؤيدون تحدي التقاليد القديمة حيث أشار الاستطلاع أن نسبة 76.4% ممن وافقوا على تقدم المرأة للزواج من الرجل كانت تتراوح أعمارهم ما بين 45-54، مجموعة الأشخاص التي تزيد أعمارهم عن 65 أجابوا عن نفس السؤال بنعم بنسبة 68.7.
 
النساء ممن يفكرون في الخروج على التقاليد والتقدم للزواج بالرجال عليهم فعل ذلك خارج إنكلترا حيث يرى 66.7% من البريطانيون ممن شاركوا في الاستطلاع أن التقدم للزواج أمر يجب على الرجال فقط القيام به.