القاهرة - فلسطين اليوم
وسائل الإعلام تبث إلينا بصورة غير واقعية لما يجب أن يكون عليه جسم المرأة، إذا كان ذلك صعب عليكِ فى تقبل جسدك والإحساس بالرضا بالنفس، فما بال الحال بابنتك المراهقة التى ممكن أن تعانى نفسياً بسبب عدم رضائها عن مظهرها العام.
نقدم لكِ 10 نصائح لمساعدة ابنتك فى تقبل مظهرها:
تفهمى ما تمر به ابنتك واعلمى أن مشاعرها تلك ليست سهلة.
استمعى إليها وتعلمى منها.
كونى قدوة لها باهتمامك بمظهرك، وابدئى بنفسك فى أى تغيير تحثيها إليه.
حترمى جسدها وخصوصيتها وحقها في قضاء ساعتين أمام المرآة، حتى تكون راضية عن مظهرها.
ساعديها لإيجاد المظهر المناسب لها بدون فرض سيطرتك عليها.
تصرفى كأم ونموذج يحتذى به، كونى قريبة منها، ولكن لا تتطفلى عليها كأفضل صديقة لها إذا لم تحب هى ذلك.
تناولى ساندويتش أمامها ولا تتحدثى عن عدد السعرات الحرارية أو وجوب الشعور بالذنب مع كل قضمة، علميها أن تأكل كل ما هو مفيد وتمارس رياضتها المفضلة لتحافظ على رشاقتها، وعلميها أن الرشاقة لا تتحقق بالإمتناع عن الأكل.
اضحكى معها وتبادلى النكات التى تفهماها أنتما فقط.
الجمال يأتى فى شتى الأشكال والأحجام، اعطيها منظور جديد وصحى لشكل الجسد، بدلاً من المنظور المستحيل للسوبر مودلز.. طويلة القامة، رفيعة، جميلة، رقيقة.
بلا تخبريها أن مظهرها لا يهم، وأن الناس لا تهتم إذا كنتِ نحيفة أو سمينة، لا تخبريها أن الشخصية أهم من المظهر، كونى واقعية وصريحة معها، وساعديها لتظهر جمالها بغض النظر من حجمها وقوامها.