القاهرة ـ فلسطين اليوم
قد تجد المرأة نفسها أحياناً في حيرة من أمرها حين يتعلّق الأمر بالحبّ خصوصاً إذا ما تقدّم شخصٌ أكبر منها بكثير لطلب يدها، فربّما تسمع الكثير من التّعليقات من المحيطين بها وتشعر بأنّها متردّدة بعض الشّيء في القبول أو الرّفض لأنّها وببساطة تشعر بالخوف. فارق العمر ليس عائقاً في الحبّ فقد يكون أمراً إيجابياً في العلاقة وإليك أسباب ذلك. • إنّه شخصٌ كامل نحن النّساء المعاصرات كلّنا متعلّمات ونستطيع العمل وجني المال وحدنا، وكما يُقال «وراء كلّ رجل عظيم امرأة» فهي بحاجة إلى شخصٍ قويّ وذي خبرة وناجح والأهمّ من ذلك متوازن، وقد تجده في الشّخص الأكبر منها سنّاً. • يعرف كيف يتعامل مع الأمور الرّجل في عمر متقدّم يكون أنضج ويستطيع أنّ يتعامل مع الأمور كافّة بالطريقة الصّحيحة وهو القادر وحده على الوصول إلى الحلول المناسبة بسرعة. • لا يغار قد يغار الرّجل على زوجته ولكنّ غيرة عن غيرةٍ تختلف لأنّها عندما تزيد عن حدّها تصبح غير منطقيّة، إنّ فارق العمر بينك وبين زوجك قد يشكّل أمراً إيجابياً لأنّك ستتخلّصين من تلك الغيرة الكبيرة فهو سيثق بك بالتأكيد وسيعاملك كالدّمية ويدلّلك. • ستكونين مفضّلة لديه حين تكونين أصغر من زوجك سيعاملك بطريقة مختلفة وسيفعل المستحيل من أجلك لأنّك مفضّلة لديه، وسيعاملك كدميته ويحاول أن يقدّم لك كلّ ما تريدينه. • يقول ويفعل الأمور الصّائبة إنّ الرّجل النّاضج هو الذي لا ينسى عيد ميلادك أو المناسبات المهمّة الّتي عليه فيها أنّ يشتري لك هديّة مميّزة تليق بك لأنّه يفهمك أكثر من الرّجل الذي يكبرك بسنة أو سنتين. • لديه الكثير من القصص الشّيّقة ليخبرها قد يكون للرجل الذي يكبرك في العمر الكثير من الأمور ليخبرك بشأنها ممّا يجعلكما تتحاوران دائماً وتتكلّمان في مختلف المسائل الّتي تشغل بالكما.