القاهرة - فلسطين اليوم
مع مرور الزمن، قد تفتر العلاقة بين الزوجين، ويتسلل الملل إلى أجوائهما، نظراً للمسؤوليات التي يتحملونها كلما تقدما في العلاقة، خصوصاً مع وجود الأطفال. وبطبع المرأة أنها عاطفية أكثر من الرجل، فهي تشعر بهذا النقص، لذا تسعى إلى إعادة بث السعادة بينها وبين زوجها. فإن كنتِ تتسائلين عن الخطوات المطلوبة لاسترجاع السعادة الزوجية، نقدم لكِ بعضاً منها في هذا الموضوع.
مراقبة أخطائك
قد يكون أحد أسباب الفتور العاطفي بين الزوجين، عدم التواصل السليم بينهما، لذا ننصحك بالتعرف إلى أساليب التواصل التي يفضلها زوجك وتلك التي تزعجه، وبهذه الخطوة ستجيدين التحاور معه. من هنا أهمية أن تراقبي خطواتك خصوصاً على صعيد التحاور مع زوجك، فتوطدين بذلك علاقتكما.
الإسترخاء
حاولي أن تسترخي على الرغم من المواقف الصعبة التي تواجهينها، وافتحي لشريكك المجال ليدرك مدى ضعف التواصل العاطفي الذي بلغته العلاقة بينكما، ولا تتواني عن سؤاله إن كان الشعور نفسه يتمالكه. ولا تستغربي إجابته إن وجد أن هذا البعد نوعاً من الاستقرار العادي الذي يطرأ على كلّ علاقة.
طرق تساعدك على التودد والتقرب من زوجك
المصارحة
تعتبر المصارحة من الأمور الأساسية الواجب توفرها بين الزوجين، لذا كوني صريحة مع زوجك حيال ما يزعجك وما ينتابك من خوفٍ وقلق، فلا تنسي أنكما تتشاركان بكل شيء، وتبنيان مسيرة حياتكما سوياً. ولا تحل الأمور إلا بمعرفة الطرفين. لذا أخبري شريكك كم تقدّرين رابطكما العاطفي وترغبين بتعزيزه، وأطلعيه بكل صراحة على الأمور التي تريحك وتفرحك.
تخفيف الضغوط
لتصحيح مسار العلاقة الزوجية واستعادة السعادة التي تنقصكما، ننصحك بأن تعيد إلى ذاكرتكِ وذاكرة زوجك كل الذكريات الفرحة والمشتركة بينكما، ما يسهل إعادة الروابط العاطفية إلى طبيعتها. وفي هذه الحالة، إبتعدي عن ذكر الأمور المزعجة التي حصلت معكما فتمنحين نفسك وزوجك راحةً كبيرة.
جهود ثابتة لإعادة إرساء العلاقة
خلال العمل على استعادة السعادة الزوجية عليكِ أن تتحلي بالصبر وأن تكوني واثقة من خطواتك. فلا يمكنك أن تفرضي على زوجك أي أمرٍ، بل عليك أن تقنعيه بالقيام بهذا الأمر حسب راحته. فحين تزيدين الضغط عليه، سيزداد عناده وقد يبتعد عنكِ أكثر. يمكنك اعتماد خطوات صغيرة للتواصل مجدداً مع الشريك، مثل دعوات للخروج ليلا، ومشاركة زوجك في نشاطاته.