القاهرة - فلسطين اليوم
قد يعجب الرجل بالكثير من النساء وقد يواعد منهن من يشاء، ولكن عندما يتعلق الأمر بالإرتباط والزواج وتكوين الأسرة، فإنه سيفكر ألف مرة قبل الإستقرار على المرأة التي ستكون زوجة له حاملة اسمه وأما لأولاده، فالأمر مختلف تماما عند الرجل، فمهما كان معجبا بنساء أخريات إلا أنه يدقق في الإختيار.
حيرة وتردد
فقد يحب الرجل امرأة إلا أن ما بها من صفات قد يرغمه على التردد بشأن الزواج بها، وقد يعجب بجمالها إلا أن عقله يخبره بأن الجمال عند الزواج ليس كل شيء، فلابد أن تتضافر مجموعة من العوامل التي تعزز من قبول الرجل للمرأة التي سيرتبط بها وستكون يوما ما زوجته.
من هي تلك المرأة؟
هي إمرأة إحتار الرجل في أمرها يريدها ولكنه لا يأمن الإرتباط بها فمن تكون؟
هذه المرأة هي:
المرأة التي تجاري الرجل
فلا يوجد لديها ضوابط، فتسعى لإرضاء الرجل الذي لا يربطها به إلا علاقة عابرة، لم تدخل ضمن الإطار المعروف، والمعترف به، فلا قيمة للأخلاق عندها، فهي تجاري الرجل في كل مطالبه، هادرة كرامتها بأفعالها المشينة التي تفقد الرجل ثقته فيها مهما كان منجذبا إليها.
المرأة التي تطمع أن يكون الرجل دمية في يديها
فكثير من النساء يحلمن بأن يكون الرجل في إيديهن كالخاتم في الإصبع، وهو الأمر الذي من السهل على الرجل الإنتباه إليه من خلال علاقته بها، وهو أيضا الأمر الذي لن يقبل أن تنهدر كرامته، ويصبح دمية تتلاعب به امرأة كيفما تشاء.
المرأة الجاهلة غير المثقفة مهما كانت فاتنة
فالجمال لا يشفع للمرأة جهلها وعدم ثقافتها، فالرجل لا يقبل بها أبدا ويفكر كثيرا جدا قبل أن يرتبط بها، فالتكافؤ مطلوب جدا وهام، كما أنه لن يكون سعيدا معها مهما حاول تجاوز الأمر.
المرأة باردة المشاعر جامدة القلب
وهي المرأة التي يلاحظ عليها الرجل عدم إحساسها بالأخير، فلا تتأثر بمعاناة الآخرين، ولا تهتم لأمرهم، فهي قاسية القلب لا تعرف للحنان والعطف، تتعامل بقسوة ولا تبالي لمشاعر الآخرين.