رام الله - فلسطين اليوم
يغفل كثير من الرجال عن كيفية التعامل مع المرأة، والتنبؤ بما يسعدها وما يثير إنفعالاتها ويشعرها بخيبة أمل، فكما أن الكلمة الحلوة قد تسحر المرأة وتجعلها أسعد إنسان بالعالم، فقد تكون جملة ما يقولها الرجل لها بدون تدبر سببا في حزنها بل وإصابتها بالإكتئاب كثير من الأحيان، لذلك على الرجل أن يتوخى الحذر منها في حديثه مع المرأة.
وهذه الأقول هي:
صديقتك جميلة
حتى ولو كانت بقصد المداعبة والفكاهة، فليس من الحكمة أن تتغزل في صديقة زوجتك وجمالها فإن ذلك يثير جنونها لأنك قمت بمدح إمرأة أخرى ويشعرها بعدم تقديرك وعدم إحترامك لها، بل وعدم حرصك على مشاعرها أيضا.
من الأفضل لك أن تنقصي وزنك
فما أصعب من ذلك عليها، فلربما حاولت وفشلت، فقد تزيد عليها عبئا نفسيا قويا نتيجة شعورها بالفشل في محاولاتها لإنقاص الوزن، ولتبدو أجمل وأكثر جاذبية، وربما لا زالت تحاول، فلا تفسد عليها رغبتها ودوافعها لتحقيق ذلك بتعريضها للإكتئاب.
افعلي ما يحلو لك
صحيح أن المرأة لا تحب أن يتحكم بها الرجل، وأن يترك لها مجالا تتنفس فيه بعيدا عن أوامره ونواهيه، لتشعر ببعض الإستقلالية، إلا أن هذه العبارة تقتلها وتخيب أملها خاصة إذا كانت تستشير الرجل في أي أمر من الأمور وكان هذا هو رده.
ليتني أعود عازبا بدون زوجة
إياك وأن تقول ذلك لزوجتك فتجرح مشاعرها وتوصل لها رسالة تفيد بإنك نادم على الزواج فتزيد المشاكل والظنون فيما بينكم وتضيع آخر فرصة لضمان السعادة، فاحترم مشاعرها ولا تقارن أيامها معك بأيام عزوبيتك أبدا.
أنا الرجل أنا حر وإنت إمرأة
يحدث وأن تعاتب الزوجة زوجها على فعل ما، فيصرخ الرجل قائلا هذه العبارة لها، وهي خطأ فالرجولة ليست بالكلام فقط، فهي أفعال بالدرجة الأولى، وأما الشق الآخر أنا حر فهي في غير محلها على الإطلاق لأن ما سبق ذكره قلبها يعني أن الحرية حكرا على الرجل فقط وهو أمر غير صحيح وهذه المقولة لها أثر غير محمود في نفس المرأة يذكرها بما تعانيه من سلبيات مجتمعات ذكورية لازالت ترى أن للرجل الحق في كل شيء مقابل لا شيء لها.
يا حسن حظ صديقي فلان بزوجته
إياك أن تنطق بها لزوجتك فتندم أشد الندم، فإن هذه العبارة تثير غيرة المرأة وإنفعالاتها، لأنك تندب حظك معها وتمدح في حظ صديقك وتشعرها بأنها أقل من زوجة صديقك وهذا الأمر لن تغفره المرأة بسهولة.