واشنطن ـ عادل سلامه
تُوصف إطلالات زوجة الرئيس الأميركي، ميشيل أوباما، بالأناقة وأحيانا بالجرأة لاسيما فيما يتعلق بأحدث تصفيفة شعر أطلت بها في حفل العشاء السنوي الذي نظمته جمعية مراسلي البيت الأبيض، الذي أقيم في واشنطن وحضره حفنة من ألمع الصحفيين ونجوم هوليوود.
واختارت ميشيل أن تحاكي تصفيفة وقصة شعر المغنية والممثلة الأميركية العريقة التي فازت بست جوائز غرامي، ويتني هيوستن، في العام 1991.
وترددت أوباما على أفخم الصالونات الأميركية لقص شعرها الأسود، ولتصفيفه بطريقة مجعدة على شكل حلقات ضيقة وأنيقة، اختلفت عن تصفيفة الشعر "الليس" التقليدية التي عودتنا عليها، وانسابت خصلات من شعرها الأنيق المجعد على وجهها، في الحفل الذي أقيم لهذا العام.
وإذا برعت ميشيل في السياسة مثل براعتها في تصفيف شعرها، فستتصدر بالتأكيد استطلاعات الرأي، ويعكس اختيارها للشعر المجعد في هذه المناسبة المبدأ الذي تتخذه والذي يفيد بأن أجرأ الخطوات في عالم الجمال، تعني أنها ستكون الأحدث بين خطوط الموضة.
ويعكس اختيارات الزوجين الجريئة، مثل تشمير أوباما لأكمام قميصه، واختيار زوجته الشعر المجعد إحساسًا بالود والراحة والصدق.
وأوضح مصفف شعر المشاهير جورج نورث وود، أنَّ المرأة تبدو أكثر نعومة في الشعر المجعد، إذ تشعر بالمرونة والانسيابية والراحة والمتعة، ويبدو الشعر الأفريقي أفضل وهو مجعد، لأنه يقترب من الشكل الطبيعي للشعر.
وأضاف المصفف العالمي أنَّ هناك الكثير من النساء اللائي تخلين عن الشعر المستقيم، في سبيل اختيار الشعر المجعد، ومن الرائع أن نرى ميشيل تختار هذه التصفيفة.
وتبدو النساء في الشعر المجعد أصغر بحوالي 10 سنوات، ولذلك لا عجب أن تعود هذه التصفيفة إلى صالونات التجميل. وكشفت مصففة الشعر البارزة بريميلي راماسامي، من صالون دانيال هيرشسون، عن أنَّ الشعر المجعد بدأ يعود إلى النساء اللائي يعملن في مجالس الإدارة، مضيفة أنَّ الكثير من النساء المهنيات يترددن على الصالون للحصول على الشعر المجعد.
وتعبر تصفيفة شعر ميشيل عن أن سيدات الأعمال اكتسبن مرونة أكثر في إظهار الجانب المتنوع والواثق من شخصياتهن في عالم محافظ، وربما تقود الاتجاه الذي يدل على أنَّ الشعر المجعد يعني ضرورة العمل، فلنثق بالسيدة الأولى واختيارها لتسريحة "السلطة".