مرشحة الحزب الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية، هيلاري كلينتون

أكّد استطلاع للرأي أجرته وكالات أنباء، أنّ شعبية مرشحة الحزب الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية، هيلاري كلينتون، تراجعت قبل أيام فقط من المشاركة في أول مناظرة لها، والتي من المقرر أن تبث عبر شبكة "سي أن أن" الأميركية.

وتراجع دعم الناخبين الديموقراطيين لـ كلينتون بمقدار عشر نقاط في أقل من أسبوع، وهبطت شعبيتها من 51% إلى 41%، في الفترة من 4 إلى 9 تشرين الأول/ أكتوبر، بينما ارتفع دعم ساندرز من أكثر من 24 % إلى 28 %، وارتفعت شعبية بايدن من 16 % إلى 20 % في الفترة الزمنية ذاتها بحسب الاستطلاع، ولم يقرر المرشحان حتى الآن خوض الانتخابات الرئاسية حتى بعد تحقيق هذه الانتصارات.

ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي تتراجع فيها شعبية وزيرة الخارجية الأميركية السابقة بشكل حاد، حيث تقلص الفارق بينها ومنافسها ساندرز في أيلول/سبتمبر ليصبح ثماني نقاط فقط، إذ حصلت على 39 % من الأصوات بينما حصل الآخر على 31%.

وواجهت مرشحة الحزب الديمقراطي، التي كانت الديموقراطية الأوفر حظاً عندما أعلنت عن حملتها الرئاسية في نيسان/ أبريل، انتقادات شرسة على خلفية استخدام بريدها الإلكتروني الخاص أثناء توليها وزارة الخارجية ووقوع الحادث المتطرف في بني غازي الذي راح ضحيته السفير الأميركي آنذاك، فضلاً عن امتلاك خادم حاسوب شخصي في منزلها في نيويورك، وتواجه الآن تحقيقات الجمهوريين في "الكونغرس".

وقدمت كلينتون اعتذارًا بشأن استخدام بريد خاص، وأعلنت أنها سلمت رسائل عملها بالبريد الإلكتروني لوزارة الخارجية لاستعراضها، وعرضها على الرأي العام على أجزاء.

ووفقاً للاستطلاع الذي أُجري في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر، حصل المرشحان الديمقراطيان الآخران على ترشيح الحزب، وهما لينكولن تشافي ومارتن أومالي، وكذلك السيناتور السابق جيم ويب، على أقل من 3% من دعم الديمقراطيين، وشمل الاستطلاع 624 شخصًا، وسيتم بث الحوار الديمقراطي الأول، الثلاثاء عبر شاشة "سي أن أن".