طهران ـ مهدي موسوي
فوفقا لوكالة أنباء "میزان" من المحتمل أن تسجن المرأة التي اُتهمت بخرق القوانين الصارمة للجمهورية الإسلامية بشأن العري، حيث أنها لم تتمكن من دفع الكفالة التي تبلغ مليوني ريال إيراني وهي ما تعادل 50 ألف جنيه استرليني. ويحتوي الحساب الشخصي الخاص بالسيدة "نوبهاري" على موقع "انستاغرام" ، والتي يلقبها المستخدمين "بشيرين ملك العضلات"، على عدد من الصور والفيديوهات لعروضها لعضلات زراعها وصور خلال رفعها للأثقال.
وأشارت وكالة الأنباء التابعة للقضاء الإيراني، أنه تم إلقاء القبض على واحدة من لاعبات كمال الأجسام الإناث نشرت مؤخرا صورا عارية على شبكات التواصل الاجتماعي". ويُذكر أن كلمة "عارية" في ايران يشار بها إلى أي امرأة لا ترتدي الحجاب أو تكشف عن أجزاء من جسدها مثل الذراعين والساقين. ويُسمح للنساء الإيرانيات المشاركة في الأنشطة الرياضية الدولية، ولكن يجب أن تُحترم القواعد الإسلامية الصارمة بشأن الملابس في جميع الأوقات. فالسباحين الإناث يرتدون ملابس تغطي الجسد بشكل كامل وحجاب كذلك الأمر بالنسبة للاعبي كرة القدم من النساء لابد من ارتداء ملابس كاملة وأكمام طويلة.
وليست هذه الواقعة الأولى من هذا النوع بشأن تضييق الخناق على النساء الإيرانيات حيث أُلقي القبض على مشجعين من الإناث بسبب مشاهدتهم أنشطة رياضية للذكور. وفي عام 2014، أُلقي القبض على امرأة بريطانية، "غنجيه قوامي"، البالغة من العمر 25 عام وزُجّ بها في سجن إيفين في طهران بعد محاولتها مشاهدة مباراة الكرة الطائرة للرجال بين إيران وإيطاليا. حيث يحظر على النساء الإيرانيات مشاهدة مباريات كرة القدم، بما في ذلك مباريات المنتخب الوطني.