لندن ـ ماريا طبراني
تستعد الملكة إليزابيث للاحتفال بعيد ميلادها الثاني والتسعين الأسبوع المقبل، لكنها بالكاد كانت تكبر في العمر في العقود القليلة الماضية، على الرغم من ضغوط الحياة العامة، وكشف ستيوارت مايلز، أكبر خبراء مكافحة الشيخوخة في المملكة المتحدة، وهو مقدم سابق في برنامج "بلو بيتر"، أنه وُضِع للملكة برنامجًا للعناية بالبشرة والصحة وممارسة التمارين الرياضية لإعادة الساعة إلى الوراء، وأنها حافظت على بشرتها في حالة رائعة نتيجة لإرادتها القوية.
وذكرت مجلة "هالو" إن "الملكة تتمتع ببشرة لا تصدق، وهذا يرجع أساسًا إلى تجنّبها لأشعة الشمس على وجهها مدى الحياة، فعندما كانت في الخارج في رحلات نهارية، كانت ترتدي قبعة أو تحمل مظلة تحمي بشرتها من آثار الشمس، ولا تشارك في العطلة السنوية الصيفية لتجنبها لأشعة الشمس، مفضلة بدلًا من ذلك قضاء الصيف في اسكتلندا، وقد أبقى هذا بشرتها شابة قدر الإمكان على مر السنين".
وأضافت المجلة "أن الملكة اتبعت أسلوب حياة وهو "كل شيء باعتدال" فهي لا تشرب أو تأكل أكثر من اللازم، ما جعلها تبدو شابة، كما ساعدها على ذلك، الحفاظ على تسريحة الشعر المتقنة والشعر الأنيق ذاته، وكذلك ارتداء الألوان الزاهية والماكياج الناعم".
وتتناقض تصريحات المجلة بشكل صارخ مع ادعاءات غريبة مختلطة من قبل روسيا، تقول إن الملكة متعاطية للخمر من النوع الثقيل وتستمتع بما يصل إلى خمسة مشروبات في اليوم. وبينما تزيد الهجمات الإعلامية المزيفة على بريطانيا، حيث ادعى عضو مجلس الشيوخ الروسي أن الملكة كانت "تشرب كثيرًا"
وقالت ألكسي بوشكوف، حليف فلاديمير بوتين، "إن صاحبة الجلالة تقترب من الشرب مثل "الاحتفال" الدائم. فقبل العشاء تشرب كوكتيلًا مصنوعًا من الجين مضيفة على النبيذ الثلج والليمون. وبعد الوجبة، لديها كوب من النبيذ مع شريط من الشوكولاته، كما أنها تشرب مارتيني جاف، وفي نهاية اليوم، تحب شرب الشمبانيا الباردة."