القوات النسائية الأميركية

يقود عمليات البحث على "داعش" في سورية، فريقًا من خبراء القوات الخاصة النسائية، ففي الأسبوع الماضي، سقطت عاصمة التنظيم "الرقة"، على يد القوات الديمقراطية السورية "قسد"، التي يسيطر عليها الأكراد، بعد أربعة أشهر من المعارك الدموية الطاحنة، وعلى الرغم من تحرير المدينة، لكن لا يزال هناك مئات من الجهاديين يختبئون وينتظرون شنهم لحملات من حروب العصابات.

وعلى غرار 300 عضو من القوات المسلحة السودانية التي تزال تستقرفي سورية، تلعب وحدة شؤون العمليات الخاصة الأميركية دورًا حيويًا في تعقب المليشيات المسلحية في البلد الذي مزقته الحرب وفي العراق أيضًا.

وتتكون المجموعة الأميركية، من اللغويين، الذين خضعوا لتدريب واسع لجمع المعلومات الاستخبارية من خلال التواصل مع شيوخ القرية وقادة المجتمع، وترتدي تلك المجموعة زيًا محليًا وليس عسكريًا، وتم تزويدهم ببنادق نصف آلية، كولت أر-15، ومسدس ومجموعه صغيرة من القنابل اليدوية، ففضلًا عن البحث عن الجهاديين في المنطقه، تتواجد مجموعة  أخرى للمساعدة في إعادة السيطرة على قوات الشرطة المحلية السورية المحلية.

وكشف مصدر عسكري لصحيفة "صنداي إكسبريس" قائلًا: "داعش تتعرض للضرب وهذا صحيح ، ولكن لا يزال هناك مئات من المسلحين الذين يحب العثور عليهم"، مضيفًا "المهمة الآن هي ضمان عدم وجود أي نوع من الفراغ الذي يسمح لأولئك المسلحون فرض نفسهم على الساحة ".