عائلة دونالد ترامب

أظهرت عدة تقارير إدعاءًا بأن من أحد التغيرات العديدة التي سيقوم بها ترامب عند تولي الرئاسة رسميًا ستكون إعادة تسمية مكتب السيدة الأولى، فعلى الرغم من منع دونالد ترامب تعيين أفراد أسرته في أي مناصب وزارية رسمية، لكن يبدو أنه وجد طريقة لضمان دورًا جيدًا لكل منهم في البيت الأبيض.
 
فوفقًا للتقارير سيصبح مكتب العائلة الأولى هو المسمى الجديد لمكتب السيدة الأولى، وهي الخطوة التي يبدو أنها توحي بقوة إلى أن إيفانكا سوف تتولى دور ما في البيت الأبيض بعد أن انتقلت هي وأسرتها إلى واشنطن العاصمة.
 
وقد وردت هذه التقارير لأول مرة الشهر الماضي على CNN حيث إدعت أن مساعدي فريق الانتقال لترامب بدأوا التخطيط لمكتب العائلة الأولى في الجناح الشرقي من البيت الأبيض، في نفس المكان حيث عملت السيدة الأولى ميشيل أوباما والموظفين التابعين لها على مدى السنوات الثماني الماضية.


 
وتتضمن الخطة تغيير اسم المكتب وقد عرضت فوكس نيوز يوم الأربعاء تقريرًا أخرًا بخصوص هذا الشأن، في تحليل للأدوار المزدوجة المحتملة التي ستقوم بها إيفانكا والسيدة الأولى الرسمية، ميلانيا ترامب، في إدارة ترامب.


 
فيما قال فريق ترامب ان هذه التقارير ليست صحيحة تمامًا، وفي الوقت نفسه، لم يأتي أي تعليق رسمي عن الموظفين الرئيسيين في هذا المنصب، على الرغم من أنه في الإدارات السابقة كان الفريق الانتقالي من يعلن من يشغل الوظائف الرئيسية في البيت الأبيض، فقد أعلنت السيدة الأولى و فريق الانتقال بعد فوز الرئيس أوباما عام 2008، عن الأعضاء الكبار في البيت الأبيض في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر وأوائل كانون الأول/ديسمبر، وذلك قبل  أكثر من شهر من حفل التنصيب.


 
وفي عام 2016، شمل كبار موظفي السيدة الأولى، رئيس الموظفين، ومستشار أول، ومدير الاتصالات، ومدير التخطيط الاستراتيجي، ومدير المشاريع الخاصة، والسكرتير الاجتماعي والسكرتير الصحافي.
 
ومن غير الواضح ما إذا كان تغيير اسم المكتب سوف يؤدي إلى مزيد من الموظفين الذين سيتم تعيينهم في عهد إدارة ترامب، في الوقت الذي لم يتم الكشف فيه عنأي تعيينات.
 
ولم تكشف إيفانكا رسميًا ما هي خططها عندما يتولى والدها الرئاسة رسميًا، ولكنها قالت يوم الأربعاء أن الأولوية الأولى لها عند الانتقال هي استقرار عائلتها في مسكن جديد مع زوجها جاريد كوشنر الذي بدأ عمله كأكبر مستشاري والدها، والذي لن يتقاضى عنه أي رواتب.
 
وقالت إنها تعكف بالفعل على العمل من وراء الكواليس بالقيام باتصالات هاتفية مع أعضاء الكونغرس في محاولة لحشد الدعم لحسابات رعاية الأطفال على إن تكون معفاة من الضرائب والاستقطاعات.
كما أكدت إيفانكا، أكبر أبناء ترامب أيضا يوم الأربعاء أنها قد تتنحى عن منصبها في منظمة ترامب وستترك شركتها تحت ادارة ابيجيل كليم.
 
ويأتي قرار إيفانكا بالتنحي عن منصبها كتأكيد لاعتقاد منذ فترة طويلة أنها سوف تقوم بأداء بعض الواجبات الموكلة عادة للسيدة الأولى بينما والدها هو في منصبه.
 
 وقال مصدر مقرب من العائلة إنها سوف تكون بالتأكيد الابنة الأولى الأكثر ظهورًا في أي وقت مضى في البيت الأبيض، وأنها ستأخذ هذا الدور "على محمل الجد" في هذا الوقت.