السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب

أزادت شعبية السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب، بعد أن افتتحت حديقة "مورتون وليندا بوشار" في مستشفى "نيكلاوس للأطفال" في ميامي. وبعد أن ألقت خطاباً ملهماً ، جالست ميلانيا الطفلين باربرا نيكلاوس وشقيقتها التوأم ، وأمضت بعض الوقت مع الأطفال المرضى الآخرين .

اقرا ايضا :  ميلانيا ترامب تُثير سخريةً وجدلًا كبيرًا في الكونغرس

وفي بيان صحفي قالت ميلانيا: "بسبب التبرعات السخية لأشخاص مثل مورتون وليندا بوشار ، أو ستيف وكيكي إسريك من "مؤسسة الأحلام" ، يمكن للمستشفيات تقديم المزيد من الرعاية والراحة للأطفال الذين يكافحون الأمراض". وأضافت " "نشكر جميع الجهات المانحة السخية لدعم المستشفى ولدعوتي للمشاركة في هذه المناسبة الخاصة، وآمل أن تجلب الحديقة الجديدة قوة لكل طفل يزورها".

ورغم موقف ميلانيا الأنساني ، يأتي تصرف زوجها على النقيد منها، حيث قام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتغريد عن حدوث "انقلاب غير قانوني" ضده، متهماً شبكة "أن بي سي نيوز" "بالكذب" في تقاريرها بالتعاون مع نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق أندرو ماكابي.

وكان كين ديلانيان ، مراسل شبكة "أن بي سي نيوز" قال إنه "بعد عامين ، وبعد إجراء مقابلات مع أكثر من مئتي شاهد، لم تكتشف لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ أي دليل مباشر على وجود علاقة بين حملة ترامب وروسيا". وفي المقابل غرد ترامب قائلاً: " الكثير من الأكاذيب حتى الآن ، لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي  أندرو ماكابى.

يذكر أن ماكابي تمت إقالته من أجل الكذب ، والآن أصبحت قصته أكثر سوءًا هو ورود روزنشتاين وكيل وزرارة العدل السابق ، و جيف سيشنز عضو مجلس الشيوخ السابق ، والذين كانوا يخططون لعمل غير قانوني ضد ترامب، وتم القبض عليهم.
قد يهمك ايضا : قفازات ميلانيا ترامب في الكونغرس تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

هيذر نويرت تسحب ترشيحها لمنصب سفيرة أميركا