"بمجرد أن تنظر لملامحها ذات اللون الأسمر، تعرف تلقائيا مصريتها الأصيلة، تحترف وبدقة تصميم الأحذية بشكل غريب ومثير، مستعينة في ذلك تخصصها ودراستها في الهندسة المعمارية، وبالأخص دراستها في الجامعة الأمريكية في القاهرة، وأيضا دراستها مجال تصميم الأحذية في كلية لندن للأزياء".
 
سعي جايدة نحو الشهرة، جعلها تصمم على فكرة أن تكون كل تصميتها صناعة مصرية 100%، طبقا لما صرحت به لـ"فلسطين اليوم"، مضيفة: "في جولة استكشافية لي على أشهر معارض الأحذية والجلود حول العالم، اكتشفت أن جميع الجلود اللي بيستخدموها بره مصر هي جلود مصرية وصناعة مصرية خالصة، ومن هنا بدأت فكرتي أن يتم اعتمادي على المنتج المحلي، وهذا ساعدني كثيرا على تصميم منتجاتي بأسعار غير مبالغ فيها بمنتجات مصرية خالصة ومن أفخم أنواع الجلود التي تورد من مصر لأشهر معارض الجلود في العالم".
 
وروت جايدة مقتطفات من تفاصيل حياتها الشخصية ودراستها، وأضافت: "دراستي كانت في كلية لندن للأزياء، وسعيت لقبولي في قسم تصميم الأحذية (بالإنجليزية)، وبالفعل تم قبولي، ومن وقتها وأنا أسعى لأستفيد مما درسته في الجامعة الأميركية في القاهرة"، وعن تركها مجال الهندسة المعمارية، واتجاهها لتصميم الأحذية، أوضحت: "لا أرى اختلافا في المجالين، لأن كلاهما على الفن والذوق والابتكار، وخلق الجديد"، وتوضح أن الفرق الوحيد بين المجالين ربما يكون في عملية التصميم ما بين الهيكل والوزن.
 
اعتماد "جايدة" على المنتج المحلي، مع فخامة ما تصنعه، جعل مجموعتها المصممة يجذب شخصيات شهيرة ومسؤولين عدة، حتى أخذ حلمها يسير على الطريق الصحيح لتصبح أشهر مصممة أحذية، وعن المواد التي تحتاجها "جايدة" وتستخدمها في صناعتها، تقول: " استخدم مواد عديدة مثل الجلد والفولاذ المقاوم للصدأ والمسامير والصواميل والبراغي".
 
وكشفت جايدة أنها تحلم فقط أن تنقل صناعتها من المنزل،  لإستوديو خاص بها، وأن يتسنى لها عرض منتجاتها من الأحذية في لندن وفي نيويورك وفي مجلات الأزياء العالمية، واختصت "جايدة" "فلسطين اليوم"، صورا خاصة لها عن بعض تصاميمها التي لاقت رواجا