ميشل أوباما خلال الفيديو الترويجيّ

ظهرت السيدة الأميركية الأولى ميشل أوباما، في فيديو ترويجيّ، وهي تغني لنبات اللفت، ضمن حملتها لنشر الوعي الصحي بين الأطفال، والذي نشر على موقع التواصل الاجتماعي "فاين".
 
وتمّ توثيق استخدام عائلة الرئيس الأميركي باراك أوباما لوسائل التواصل الاجتماعي بغية الوصول إلى الرأي العام الأميركي، لاسيّما أنَّها تطلق حقبة جديدة في مجال الاتصالات السياسيّة، فيما يتخلّف الساسة البريطانيون عن ركب التكنولوجيا الحديثة.
 
وتغني قرينة الرئيس الأميريكي ميشيل أوباما في الفيديو "نبات اللفت لماذا؟"، قبل أن تميل برأسها إلى آلة تشغيل الموسيقى، وترقص وهي ممسكة بثمرة اللفت، للإشارة إلى فوائدها الصحية الكبيرة.
 
ونشر الفيديو كجزء من السؤال والإجابة الذي نظمه مكتب السيدة الأولى، بعد ظهر الثلاثاء الماضي، بغية الترويج لحملة نمط الحياة الصحي "هيا بنا نتحرك".
 
وكانت جميع الأسئلة من مختلف منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وسبعة منهم تمت الإجابة عنهم عبر موقع البيت الأبيض، وفديوهات "سنابي تي في" المنشورة، وعلى صفحة ميشيل أوباما على موقع "تويتر".
 
وأجابت ميشيل أوباما على سؤال المخرج إيمان كروس، والذي انتحل شخصية الرئيس أوباما، ليسألها "كم كمية السعرات الحرارية التي تتناولها يوميًا"، حيث حاولت أن توصل للجمهور، لاسيما الأطفال أنها تتناول الخضروات في المقام الأول، وهذا جزء من حملتها للحفاظ على الصحة.
 
وفي سياق متصل، يتبنى السياسيون الأميركيون فكرة التواصل على موقع "فاين" أكثر بكثير من البريطانيين، حيث وافق مجلس الشيوخ الأميركي على استخدام الموقع في حزيران/يونيو من العام الماضي، ولكن العروض الأولى للسياسيين الأميركيين كانت جافة، والتي استخدمها عضو الكونغرس مارك تاكانو، ولكن مع مرور الوقت أصبحوا أكثر ذكاءً ومهارة فنية، مثل الذي يقوم به الجمهوريين والديمقراطيون عبر حساباتهم في موقع مجلس النواب.
 
يذكر أنَّ السياسيين البريطانيين أقل حرصًا على المشاركة، حيث أنّ حزب "المحافظين" لديه حساب على موقع "فاين"، والشيء نفسه ينطبق على حزب "الديمقراطيين الأحرار"، فضلاً عن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، ولكن حسابه فارغ.
 
ويعدّ حزب "العمل" الأفضل في استخدام الموقع، على الرغم من نسبية كل شيء، فالفائز الوحيد في استخدام "فاين" كان مفاجأة، وهو نائب حزب "العمل" جون بريسكوت.