جوليا جيلارد

تسببت رئيسة وزراء أستراليا السابقة جوليا جيلارد، في إغضاب بعض المؤيدين لزواج "المثليين"، بعدما أعلنت عن أنها الآن، تدعم ذلك النوع من الزواج، بعد أن أكدت تغيير وجهة نظرها في الأمر، وموقفها، خلال إلقائها لمحاضرة مايكل كيربي، الأربعاء، في الوقت الذي تحذر فيه من فكرة عقد استفتاء على "زواج المثليين"، مبينة أنها غير منطقية وخطيرة.

 وأدلت زعيمة حزب "العمال" السابقة، بصوتها في البرلمان ضد "زواج المثليين"؛ ولكنها الآن، أوضحت أنّه إذا أتيحت لها الفرصة مرة ثانية، فستصوت "نعم"، كما اعترفت بأن موقفها في السابق كان يعتبر غريبًا وينم عن تمييز.

وأبرزت المؤسسة الأسترالية للعدالة في الزواج من خلال مديرها رودني كروم، أنّ إعلان السيدة جيلارد عن موقفها الأخير، أثبت أنّه حتى المعارضين رفيعي المستوي يشرحوا صدورهم من أجل التغيير؛ ولكنها حثت الزعماء السياسيين الآخرين علي عدم الانتظار حتى فوات الأوان بالنسبة إليهم؛ لإظهار القيادة في البرلمان كما فعلت.

 ولجأ الكثيرون إلى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ؛ للتنديد بالتغيير في موقف جيلارد الذي وصفوه بـ"أنه جاء متأخرًا"، فكان لديها الفرصة حينما كانت في منصب رئيس الوزراء ولم تفعل شيئًا؛ إلا أنها تحاول التوضيح أنّ إعلانها الذي جاء ينتقد "زواج المثليين" تم إخراجه عن السياق وأسيء استخدامه.