تشيلسي كلينتون


ألقت تشيلسي كلينتون البالغة من العمر 35 عامًا، أمس الأربعاء، خطابًا مهمًا في حفل توزيع جوائز تراث أينشتاين في تورونتو، في كندا، لمناقشة قضايا التعليم والأعمال الخيرية التي تقدمها عائلته، كما تحدثت عن الدور العظيم الذي تقدمه مؤسسة كلينتون، كما تطرقت علنا إلى القضايا الاجتماعية والسياسية.

 

ويبدو أنَّ تشيلسي كلينتون الابنة الوحيدة للزوجين السياسيين الأكثر شهرة في العالم الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، تسير على خطى والدتها، لتصنع اسما لامعًا في عالم السياسة، على طريقتها الخاصة، حيث أصبحت، والدتها محط حديث العالم السياسي الأميركي، بسبب حملتها الانتخابية؛ لخوض سباق الانتخابات الرئاسية العام المقبل.

 

ويستضيف حفل توزيع جوائز تراث أينشتاين، هيئة الأصدقاء الكنديين للجامعة العبرية في القدس المحتلة، لإحياء الذكرى المئوية لنظرية ألبرت أينشتاين النسبية.

وتألقت تشيلسي في فستان باللون الأحمر البرقوقي، وسلسلة مكونة من قلادات أنيقة عدة، لإلقاء كلمتها في الحدث الذي يكرم العالم العبقري ألبرت أينشتاين والجامعة العبرية في القدس.

 

وتم توزيع الجوائز أثناء حفل العشاء في فندق "ليبرتي غراند" في تورونتو، للأفراد والأسر الذين عبروا عن قيمهم ورؤيتهم، ومسؤوليتهم الاجتماعية، ورغبتهم في التعليم.

 

وتحدثت تشيلسي عن قضايا التعليم، وشارك الحضور ببعض القصص الشخصية التي كشفت عن تأثير وجود ابنتها، شارلوت وعمرها ثمانية أشهر، من زوجها، مارك ميزفينسكي، التي تزوجته منذ خمسة أعوام.

 

وأضافت: "نظرًا إلى كوني أمًا، أصبحت أهتم أكثر بالأشياء، التي كانت تستحوذ على انتباهي بالفعل"، كما تحدثت عن قضايا الأسرة وأمور تاريخية في حفل العشاء، ووصف الضيوف كلمتها بالمعبرة التي تكشف عن ثقتها الشديدة بنفسها.

 

وتفكر تشيلسي، التي نشأت في البيت الأبيض عندما أصبح والدها رئيسًا عام 1993 وهي في عمر 12 عامًا، في العودة إلى موطنها الولايات المتحدة الأميركية، وتتحدث وسائل الإعلام والصحافة عن احتمال توليها دور السيدة الأولى، إذا فازت والدتها بالرئاسة.

 

وأكدت المديرة التنفيذية المشاركة لـ"سي سبان" سوزان سوين، أنَّ "هناك وظيفة اجتماعية لدور السيدة الأولى، والتي لن تزول، وتتم ممارسة العمل الدبلوماسي من خلال البيئات الاجتماعية، ومن المهم أن يضطلع شخص ما بهذا الدور الحيوي".