دعوى تطليق

بدأ عمرو حديثه، قائلًا "أشعر أني متزوج رجل بسبب تصرفاتها وألفاظها البذيئة التي لا أحد يتحملها"، وأضاف الزوج "تزوجتها زواجًا تقليديًا فكانت من اختيار والدتي الله يسامحها، فهي من كانت متمسكة بزواجي منها لمجرد إعجابها الشديد بجمالها ورشاقتها وقوامها المتناسق، ومنذ أيام الخطوبة لم يجمعني بها أي مشاعر حب مطلقًا ولم أستطع فسخ الخطبة حتى لا أكسر قلبها بل كان عندي أملًا بأن مع الوقت سأحبها، وعلى الفور تمت زيجتنا وسط حضور كبير من الأهل والأصدقاء".

وتابع عمرو "وبعد الزواج اكتشفت الحياة المريرة التي سأعيشها معها فدائمًا صوتها عالي وألفاظها خارجها ولم تستحي من أي شئ ولا بألفاظها، حتى العلاقة الخاصة بيننا هي من تطلب مني، وهذا الشئ قللها من نظري كثيرًا"، مضيفًا "تحملت وصبرت على هذا الابتلاء ونصحتها كثيرًا بأن تكف عن هذه الألفاظ والشتائم الخارجة، لكن كل هذا بل جدوى بل تتزايد، وأصبح كل الأهل والجيران يقولون عنها "بجحة ومالهاش كبير"، وفي أخر يوم لها في بيتي كنت أضايف صديق لي وزوجته وأولاده، وحذرتها من أسلوبها وإيحائتها الخارجة أمام الضيوف وكأنها طفلة وبرغم ذلك لفظت أمامهم بألفاظ تسئ لي أمام أصدقائي بل تسأل زوجته عن أشياء تخص علاقتها الخاصة بزوجها أمامنا، وفي آخر الليل طلبت منها أن تأخذ ما تبغاه من الشقة وتذهب لمنزل والدها، وعندما لجأت لأهلها لأشتكي منها وقفوا جميعهم ضدي.. لهذه الأسباب لجأت لرفع دعوى تطليق تحمل رقم 375 لعام 2018 أحوال شخصية"