الفتاة التي قتلت مغتصبها في فاس

تمثّل، الثلاثاء، الخياطة التي قتلت مغتصبها في حي المصلى في فاس، أمام قاضي التحقيق في استئنافية فاس، وذلك للتحقيق التفصيلي معها على خلفية المنسوب إليها. وتتابع الظنينة في حالة اعتقال بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، حيث تم الاستماع إليها ابتدائيا، وتم إيداعها جناح النساء في سجن بوركايز.

وتعود تفاصيل الحادث إلى يونيو/حزيران الماضي، حين تم إلقاء القبض على سيدة تبلغ من العمر 36 سنة، تورطت في قتل الفقيد الذي "اغتصبها وافتض بكرتها" قبل سنة، وذلك للانتقام منه. وابنة إقليم مولاي يعقوب التي حلت في فاس قبل سنتين للعمل في الخياطة، ومساعدة والديها المريضين، وترصدت الضحية الذي يبلغ من العمر 26 سنة، في الشارع العام، ووجهت، إليه طعنات على مستوى القلب بالسلاح الأبيض، أردته قتيلا.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أعلنت أن مصالح ولاية أمن فاس كانت قد عانيت، جثة شخص يبلغ من العمر 26 عامًا في حي المصلى بنفس المدينة، تحمل طعنة غائرة على مستوى الصدر تسببت بوفاته في المكان، في وقت مكنت الأبحاث والتحريات من توقيف المشتبه فيها بمكان الجريمة.

وفي السياق ذاته، نشرت العديد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، شريط فيديو، يصور شخصا مضرجا في دمائه، كما ظهرت سيدة تصرخ، قائلة "ما كاينش القانون كون كان القانون كون تفكينا… دخل عليا اغتصبني وعندي الوراق باش داعي".